حمل السفير التركي لدى الدوحة، فكرت أوزر، السلطات السعودية المسؤولية عن توتر العلاقات بين تركيا والمملكة، مشيرا إلى أن القاعدة العسكرية التركية في قطر تهدف لضمان أمن الخليج.
وتابع أوزر: "تركيا تريد الاستقرار والأمن في منطقة الخليج وليس نشوب نزاعات، وأن تكون العلاقات طيبة بين كافة دول الخليج. إن قطر دولة ذات سيادة ولها حق توقيع اتفاقيات مع من تشاء، والاتفاقية مع تركيا أتت في إطار التعاون الثنائي ولا تستهدف أي طرف".
وقال أوزر، ردا على سؤال حول مطلب دول "حصار قطر" بإغلاق القاعدة التركية في البلاد: "أولا الاتفاقية بين قطر وتركيا معروفة حتى قبل اندلاع الأزمة (الخليجية) بفترة طويلة. وهذه القاعدة لا تستهدف أحدا، بل لدعم أمن قطر وأمن المنطقة بشكل عام".
وتابع أوزر: "تركيا تريد الاستقرار والأمن في منطقة الخليج وليس نشوب نزاعات، وأن تكون العلاقات طيبة بين كافة دول الخليج. إن قطر دولة ذات سيادة ولها حق توقيع اتفاقيات مع من تشاء، والاتفاقية مع تركيا أتت في إطار التعاون الثنائي ولا تستهدف أي طرف".
وأضاف السفير التركي: "هنا نؤكد أن الوجود العسكري التركي في قطر هدفه أمن الخليج. وهذا الأمر أكده رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال له إن تلك القوات دورها إيجابي".