أخبار عاجلة

هذا هو الصاروخ الأميركي الأسرع من الصوت

هذا هو الصاروخ الأميركي الأسرع من الصوت
هذا هو الصاروخ الأميركي الأسرع من الصوت
يعمل مكتب التطوير السريع والتكنولوجيات الحرجة (RCCTO) في أميركا على أكثر البرامج تقدماً من الناحية التكنولوجية في مجال الأسلحة الصاروخية الأرضية، وفق ما افاد تقرير نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الأربعاء، تحت عنوان: "صورة للصاروخ الأميركي الأسرع من الصوت". وقالت الوكالة، أن موقع Breaking Defense نشر جزءاً من العرض التقديمي للمنظومة الأميركية للأسلحة الصاروخية الأرضية (Hypersonic Weapons System) أو HWS. 

وتعمل الإدارة المنشأة حديثا في RCCTO، على أكثر البرامج تقدماً من الناحية التكنولوجية والأولوية العليا- أسلحة الطاقة الموجهة والفضاء وفرط الصوت. ولم يكن هناك الكثير من التفاصيل حول HWS في المؤتمر، ويمكن استخلاص النتائج الرئيسية من إطارات العرض التقديمي.

ويجب أن يكون أساس المنظومة الرأس الحربي الموجه المناور الأسرع من الصوت (Common Hypersonic Glide Body (C-HGB، وفقا لموقع bmpd.

ووفق "سبوتنيك"، تعمل على إنشاء الرأس الحربي مختبرات "سانديا" الوطنية التابعة لوزارة الطاقة الأميركية التي تعمل على المكونات غير النووية للأسلحة النووية. ويتم تطويره للجيش الأميركي والقوات الجوية والبحرية. وسيتم وضعه على صاروخ أرضي يعمل بالوقود الصلب.

وسيتم إطلاق الصاروخ من حاوية نقل طولها 10 أمتار. تحتوي على منصة إطلاق Oshkosh M983A4، وسيكون هناك حاويتين. وسيكون في المنظومة نظام صاروخي مدفعي للتحكم بإطلاق النار (Advanced Field Artillery Tactical Data System (AFATDS إصدار 7.0.

ومن المتوقع أن يبدأ اختبار HWS في عام 2021. وقبل ذلك، سيتم تسليم المنظومة إلى وحدة الصواريخ والمدفعية المختارة، بحيث يمكن للجيش التدرب على كل شيء ما عدا الإطلاق.

وأشار رئيس مكتب التطوير السريع والتكنولوجيات الحرجة (RCCTO) نيل تورغود، إلى أن هذه المنظومة ليست مدفعية بعيدة المدى.

وأكد تورغود، "أنها سلاح استراتيجي يمكن للقيادة استخدامه على مستوى استراتيجي".

ووفقا له، فإن الجيش يطور حاليا من أنظمة الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت، بما في ذلك من خلال مكتب مشاريع البحوث المتقدمة التابع لوزارة الدفاع الأميركية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى