وأوردت المجلة نقلا عن مصادر وصفتها بـ"الإستخباراتية"، أن تونس تلقت معلومات بشأن البغدادي من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد "داعش" في كل من سوريا والعراق.
وخلال الآونة الأخيرة، تحدث البغدادي في مقطع فيديو، في أول ظهور له منذ سنوات، وأثارت العودة المفاجئة إلى الساحة مخاوف بشأن "انبعاث" التنظيم على الرغم من خسارة آخر معاقله في سوريا.
وبدا البغدادي جالسا داخل خيمة، وأمسك ملفات، ثمّ أكّد مسؤولية "داعش" عن هجمات سريلانكا الدامية، وتوعد بالإنتقام لعناصر التنظيم الذين جرى قتلهم أو اعتقالهم في عدد من مناطق العالم.
وفي وقت سابق، ذكر موقع "تونيزي نيميريك" التونسي أن زعيم "داعش" لجأ إلى ليبيا بعدما مني مقاتلوه بهزيمة في قرية الباغوز، بمحافظة دير الزور، شمال شرقي سوريا، المعقل الأخير لهم.
وذكر تقارير إعلامية، أن قوات بريطانية أجلت عدداً من عسكرييها في ليبيا، بعدما تلقت معلومات عن احتمال وجود البغدادي في هذا البلد.
ورغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هزيمة تنظيم "داعش" الذي لم يعد يسيطر على أيّ أراض، يقول متابعون إنّ المتشددين ما زالوا يؤثرون على عدد من الخلايا النائمة، وبوسعهم أن يحركوها في دول مختلفة.