شرعت الخارجية الأمريكية في مطالبة جميع المتقدمين بطلب تأشيرة دخول إلى البلاد تقريبا، بتوفير معلومات حول صفحاتهم على الشبكات الاجتماعية، وعناوين بريدهم الإلكتروني وأرقام هواتفهم.
ووفقا لها، فإن السفارات الأمريكية تطلب حاليا من أي شخص يتقدم بطلب للحصول على تأشيرة، أن يكشف عن بياناته الخاصة في شبكات التواصل الاجتماعي.
وذكرت وكالة "أسوشيتيد برس" أن هذا الشرط دخل حيز التنفيذ منذ بداية الشهر الجاري بعد الموافقة على التعديلات على نماذج الطلبات لجميع أنواع تأشيرات الهجرة وغير الهجرة تقريبا في الولايات المتحدة.
ووفقا لها، فإن السفارات الأمريكية تطلب حاليا من أي شخص يتقدم بطلب للحصول على تأشيرة، أن يكشف عن بياناته الخاصة في شبكات التواصل الاجتماعي.
وتشير "أسوشيتد برس" إلى أن التغييرات التي تم اقتراحها في مارس 2018، ستؤثر على حوالي 15 مليون أجنبي يتقدمون سنويا بطلبات للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة.
وقال ممثل وزارة الخارجية الأمريكية في هذا الصدد: "الأمن القومي هو أولويتنا الأولى عند النظر في طلبات الحصول على التأشيرة، ويتم اختبار كل مسافر أو مهاجر متوجه إلى الولايات المتحدة بدقة. نحن نعمل باستمرار على إيجاد طرق لتحسين إجراءات التحقق لدينا لضمان سلامة المواطنين الأمريكيين".