فقد ذكرت صحيفة "ماينيشي شيمبون" اليابانية، أن رئيس الوزراء شينزو آبي، سيلتقي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، على أمل القيام بوساطة بين واشنطن وطهران.
ومع تصاعد التوتر في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة حليفة اليابان، أفادت معلومات أن آبي اقترح القيام بوساطة، ويفكر في القيام بزيارة دولة إلى طهران.وقالت الصحيفة إن "اللقاء المحتمل بين آبي وخامنئي، سيكون الأول من نوعه بين رئيس وزراء ياباني، والمرشد الأعلى لإيران".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أكد في ختام زيارة لطوكيو الأسبوع الماضي، أن واشنطن لا تسعى إلى تغيير النظام في طهران. وقال: "نحن لا نسعى إلى تغيير النظام في طهران، أريد فقط أن أوضح ذلك".
وأضاف بعد قمة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي: "نحن نسعى إلى زوال الأسلحة النووية. لا أسعى لإيذاء إيران على الإطلاق"، مشيراً إلى امكانية "التوصل إلى اتفاق".
وأشار ترامب، إلى "العلاقات الوثيقة" بين آبي ومسؤولين إيرانيين، بينما تحدثت وسائل يابانية عن نية رئيس الوزراء زيارة إيران قريباً.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس عن مخاوف بلاده البالغة إزاء التصعيد القائم بين الولايات المتحدة وإيران، مبديا استعداد بيرن للإسهام في تخفيف التوتر.
وقال الوزير، أثناء مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأميركي مايك بومبيو في مدينة بيلينزونا السويسرية: "الوضع متوتر للغاية ونحن على دراية تامة بشأن هذه التوترات. وترغب سويسرا بطبيعة الحال في ألا يتحول التصعيد إلى نزاع مع إيران".
وأشار كاسيس إلى أن كلا الطرفين يصعدون من حدة الضغوط على بعضهما البعض، ما يقلق السلطات السويسرية، قائلا إن بلاده مستعدة للمساعدة في التواصل بين واشنطن وطهران، وهذا الأمر يحتاج إلى تلقيها طلبا رسميا من كلا الطرفين.
وذكر عميد الدبلوماسية السويسرية أنه ليس لديه أي استنتاجات بعد بشأن ما إذا كانت إيران خالفت الاتفاق النووي المبرم معها عام 2015. وأبدى قلق بلاده من إمكانية أن تتضرر إمدادات المساعدات الإنسانية إلى إيران جراء العقوبات الأميركية المفروضة على الجمهورية الإسلامية، قائلا إن سويسرا ترغب في المساعدة على ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين الذين يعانون من العقوبات الجديدة.