وأكد المجلس في بيان نشره على "فيسبوك" "حرصه وانفتاحه على التفاوض للوصول إلى تفاهمات مرضية تقود إلى تحقيق التوافق الوطني، والعبور بالفترة الانتقالية إلى بر الأمان، بما يفضي إلى التداول السلمي للسلطة في البلاد".
ووصل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى الخرطوم للتوسط في حل الأزمة السياسية في السودان، وحث الأطراف السياسية كافة على "التحلي بالشجاعة لحل المأزق" الذي أعقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وأجرى أحمد عدة محادثات وبشكل منفصل مع الجانبين، وذلك عقب أعمال عنف صاحبت فض اعتصام مقر القيادة العسكرية في الخرطوم.
وأفاد مصدر في قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان في وقت سابق، بقبولها الوساطة الإثيوبية لتسوية الأزمة مع المجلس العسكري الانتقالي، لكنها طرحت عددا من الشروط.
وأوضح المصدر، أن الشروط تتضمن "الاعتذار عن الجرم المرتكب والاعتراف بجريمة فض الاعتصام وإطلاق سراح المعتقلين وأسرى الحرب وإتاحة الحريات ورفع الحظر عن الإنترنت وسحب المظاهر العسكرية من الشوارع"، مشيرا إلى أن قوى "إعلان الحرية والتغيير"، رفضت الخوض في أي تسوية قبل تحقيق شروطها.