وذكرت مصادر عسكرية تركية، لوكالة "الأناضول" الرسمية، أن الجيش أرسل قافلة تضم شاحنات محملة بدبابات، ومدرعات نقل الجنود، وأسلحة ثقيلة، وعناصر، إلى نقطة المراقبة الواقعة في منطقة جبل الزاوية بريف حماة الشمالي، جنوب محافظة إدلب السورية.
ويهدف الجيش التركي عبر إرساله القافلة، حسب الوكالة، إلى تعزيز قوات نقطة المراقبة التي تعرض محيطها مؤخرا لقصف مدفعي من قبل "قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، عن استهداف نقطة مراقبة تابعة للقوات التركية في منطقة إدلب لخفض التصعيد، محملة السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، المسؤولية عن الحادث.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن القوات السورية أطلقت عمدا 35 قذيفة على النقطة، ما أدى إلى إصابة 3 جنود أتراك بجروح خفيفة وإلحاق أضرار مادية، وذلك عقب إعلان وقف إطلاق النار برعاية روسيا وتركيا في المحافظة.
في غضون ذلك تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن ترد بلاده على ما سماها هجمات "قوات الأسد" على نقاط المراقبة، التي تقول أنقرة إن وحدات من الجيش السوري تتمركز على بعد بضعة كيلومترات منها.
وتعد هذه المحافظة جزءا من منطقة لخفض التصعيد أقيمت عام 2017 نتيجة اتفاق تم التوصل إليه في إطار عمل منصة أستانا الخاصة بتسوية الأزمة السورية بين روسيا وتركيا وإيران.
وسبق أن نشرت تركيا في تلك المنطقة 12 نقطة مراقبة هدفها متابعة سير تطبيق نظام وقف إطلاق النار في المنطقة.