أخبار عاجلة
سام ألتمان يتوقع نقلة نوعية مع نموذج GPT-5 القادم -
إنّما لصبر بوتين حدود! -

تصعيد جديد: ترامب تراجع عن ضرب أهداف إيرانية.. هذا ما كشفته 'نيويورك تايمز'

تصعيد جديد: ترامب تراجع عن ضرب أهداف إيرانية.. هذا ما كشفته 'نيويورك تايمز'
تصعيد جديد: ترامب تراجع عن ضرب أهداف إيرانية.. هذا ما كشفته 'نيويورك تايمز'
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على خطة لضرب أهداف إيرانية ثم تراجع عن التنفيذ بشكل مفاجىء.

وتابعت الصحيفة بأنّ عدم تنفيذ الضربة قد يعود لتغيير الخطة لأسباب لوجستية واستراتيجية، مشيرةً إلى أنّها كانت مقررة قبل فجر الجمعة لتقليل المخاطر على المدنيين الإيرانيين.


ولفتت الصحيفة إلى أنّ خطة ترامب كانت تشمل ضرب أجهزة رادار وبطاريات صواريخ إيرانية، ناقلةً عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّه من غير الواضح ما إذا كان قرار شن هجمات على إيران ما زال قائما.

وكان ترامب اعتبر أن إيران ارتكبت خطأ جسيما بإسقاطها طائرة أميركية مسيرة، وقال إن شكل الرد سيحدد قريبا، بينما تصر إيران على أن الطائرة كانت تحلق في أجوائها.

وأثناء استقباله رئيس وزراء كندا جاستن ترودوا بالبيت الأبيض، قال ترامب للصحافيين إن إيران ارتكبت خطأ كبيرا، وإن الطائرة المسيرة كانت في المجال الجوي الدولي عند إسقاطها "ولدينا ما يوثق ذلك".

وأضاف ترامب أنه لا يشعر أن إدارته تدفعه نحو الصراع وأنها تفعل عكس ذلك تماما في بعض الحالات، وعندما سئل عن شكل الرد على إيران قال "ستعرفون قريبا".
وأوضح ترامب أن الطائرة المسيرة كانت غير مسلحة، واعتبر أن الأمر كان سيختلف كثيرا لو كانت مأهولة.

وقال: "إيران ربما أسقطت الطائرة المسيرة عن طريق الخطأ.. ربما يكون شخص غبي فعل ذلك".

كما ذكر مسؤول في البنتاغون أن الوزارة قدمت عدة سيناريوهات لرد عسكري ضد إيران ومنشآتها وأن القرار الآن بيد الرئيس ترامب.

وأمس الخميس، أعلن الحرس الثوري الإيراني إسقاط طائرة تجسس أميركية مسيرة لدى اختراقها المجال الجوي لإيران، وسط تصاعد التوتر بين البلدين ومخاوف عالمية من نشوب حرب بينهما.

وقال الحرس الثوري -وفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي الإيراني- إن الطائرة المسيرة، وهي من طراز غلوبال هوك (تصنعها الشركة الأميركية نوثروب غرونمان) "تم إسقاطها بنيران الدفاع الجوي للقوة الجوفضائية للحرس الثوري" في محافظة هرمزغان جنوبي إيران.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى إنّما لصبر بوتين حدود!