وذكرت شبكة "سكاي نيوز" أنّ وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، مارك فيلد، كان يحضر حفلاً في قصر "مانشن هاوس" (منزل عمدة لندن)، برفقة سياسيين ومصرفيين. وسارت الأمور بشكلٍ طبيعي، إلى أن اقتحم 40 من ناشطي منظّمة "السلام الأخضر" المعنية بالبيئة الحفل، حيث أرادوا من هذه الفعلة لفت الانتباه، إلى قضية التغيّر المناخي.
وأظهرت عدسات الكاميرات إحدى الناشطات، ترتدي رداءً أحمر اللون، وقد وصلت إلى جوار الطاولة التي يجلس إليها الوزير، لكنّ الأخير هبّ بصورة غير طبيعية نحوها وأمسكها من رقبتها، ثمّ راح يدفعها بشدّة مرات عدة، قبل أن يخرجها من القاعة، وهو ممسكٌ برقبتها، على طريقة عناصر الأمن أو الحراسة الشخصية، فيما كانت الناشطة تردّد "احتجاج سلمي".
وبعد تداول الفيديو على نطاق واسعة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل، دعا أعضاء في البرلمان البريطاني الوزير إلى الاستقالة.
وفي بيان، أعلن الوزير اعتذاره عن فعلته، وقال إنّه "أحال نفسه" إلى التحقيق في مجلس الوزراء، لكنّه أكد أنّ ردة فعله كانت بـ"دافع غريزي".
){kind=link}