أخبار عاجلة
سام ألتمان يتوقع نقلة نوعية مع نموذج GPT-5 القادم -
إنّما لصبر بوتين حدود! -

'ناشيونال انترست' تعدّد 3 وقائع: إيران في قلب العاصفة.. والحرب اقتربت!

'ناشيونال انترست' تعدّد 3 وقائع: إيران في قلب العاصفة.. والحرب اقتربت!
'ناشيونال انترست' تعدّد 3 وقائع: إيران في قلب العاصفة.. والحرب اقتربت!

نشرت مجلة "ناشيونال انترست" مقالاً أعدّه الكاتب مايكل روبين الذي عمل في المكتب الخاص بالشؤون الإيرانية في البنتاغون خلال ولاية الرئيس جورج بوش الإبن، وتساءل فيه إن كانت إيران متجهة نحو الإنهيار، وعدّد ثلاثة أمور حول الولايات المتحدة الأميركية وإيران اللتين تقتربان من النزاع والحرب المباشرة أكثر من أي وقتٍ مضى.

أولاً، الضغط على إيران يجدي نفعًا: استغرب روبين الذي أعدّ كتابًا بعنوان "الرقص مع الشيطان" حول تاريخ أميركا مع الأنظمة ومع الجماعات الإرهابية، الجدل الدائر عن أنّ الضغط على إيران يأتي بنتائج عكسية، موضحًا أنّ في العام 1981، أطلق آية الله الخميني رهائن أميركيين  من دون أن تتحقّق مطالبه بشكل كامل، وذلك ليس بسبب استمرار الديبلوماسية، بل لأنّ عزلة إيران زادت الى حدّ لم يعد باستطاعة إيران تحمّله، لا سيما بعد الحرب الإيرانية العراقية.

كذلك فقد وافق الخميني على وقف إطلاق النار عام 1988 وترك الرئيس الراحل صدام حسين في السلطة في العراق، بعدما كان قد أكّد أنّه لن يقبل بهذا الأمر، وسبب ذلك هو  ضغط الحرب الإيرانية العراقية على الإقتصاد الإيراني وتعرض بقاء النظام الإيراني للخطر.

وأضاف الكاتب أنّ الرئيس حسن روحاني جاء إلى طاولة المفاوضات بسبب الضغط الاقتصادي الذي تسبب به إقرار مجلس الشيوخ الأميركي لعقوبات اقتصادية ضد إيران.

ثانيًا، المسؤولون العسكريون: أوضح الكاتب أنّ الجنرالات والمسؤولين في الجيش الأميركي يبقون عادةً لمدة عامين في مناصبهم، فيما يقضي عدد منهم 4 سنوات، فيما يبقى المسؤولون الإيرانيون في الخدمة العسكرية لمدة أطول، وعلى سبيل المثال بقي اللواء محمد جعفري قائدًا للحرس الثوري الإيراني لمدة 12 عامًا، قبل أن يحلّ مكانه حسين سلامي، وكلّ ما أتى مسؤول جديد، يرغب بإثبات النزعة الثورية.

ثالثًا، إيران في قلب العاصفة: ذكر الكاتب أنّ العقوبات المفروضة على إيران تسببت بأضرار باقتصادها، والتي أثرت أيضًا على عملتها، وتحدّث عن سلطة المرشد الأعلى علي خامنئي، وما يمكن لواشنطن أن تلعبه من دور في هذا الصدد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى إنّما لصبر بوتين حدود!