أخبار عاجلة

أميركا تدفع بالشق الاقتصادي لخطة السلام وسط رفض فلسطيني

أميركا تدفع بالشق الاقتصادي لخطة السلام وسط رفض فلسطيني
أميركا تدفع بالشق الاقتصادي لخطة السلام وسط رفض فلسطيني
عبر الفلسطينيون عن سخطهم ورفضهم لتصور اقتصادي بقيمة 50 مليار دولار كشفت عنه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين فيما تسعى واشنطن اليوم الأربعاء، لحشد الدعم للخطة بوصفها أساسا لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.

وقالت حنان عشراوي وهي مسؤولة في منظمة التحرير الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء أن "ورشة العمل في المنامة ماكرة للغاية. إنها منفصلة تماما عن الواقع. الاحتلال (الإسرائيلي) نفسه هو الأمر الواضح وضوح الشمس".


وقد تظاهر آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة وأحرقوا رسوما لترامب ونتنياهو وكتبت على إحدى اللافتات عبارة "لا لمؤتمر الخيانة.. لا لمؤتمر العار".

وانتقد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، الخطة بوصفها "محاولات خادعة وتلاعب بالألفاظ على حساب الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني". وأضاف "يجب ألا يكون هذا المال على حساب ثوابتنا ولا على حساب القدس ولا على حساب حق العودة ولا على حساب السيادة ولا على حساب المقاومة".

صفقة صعبة
وتأمل واشنطن في أن تمول دول خليجية عربية الخطة التي تتوقع من دول مانحة ومستثمرين المساهمة بمبلغ 50 مليار دولار للفلسطينيين واقتصادات دول عربية مجاورة.

ونهج "الاقتصاد أولاً" قد يكون صفقة صعبة لأن التفاصيل السياسية للخطة لا تزال طي الكتمان.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، أمام اجتماع المنامة إن "تجربة الصندوق في الدول المنكوبة بالصراعات تظهر أن تحقيق نمو اقتصادي في مثل هذا المناخ ينطوي على صعاب".

ويشارك في ورشة العمل 300 مبعوث من بينهم رجال أعمال إسرائيليون.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى