وتوقفت المجلة عند قمة مجموعة العشرين التي ستُعقد يومي الجمعة والسبت في أوساكا في اليابان، وسط توتر عالمي، وأشارت إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يعقد لقاءً مع نظيره الصيني شي جين بينغ، لاستئناف المفاوضات التجارية المتوقفة، وهناك آمال بأن يستطيع الرئيس الصيني أن يقنع ترامب بالتوقف عن فرض المزيد من الرسوم الجمركية على الصين.
ولفتت المجلة الى أنّ شركات كبرى تتأثر بالمواجهة الصينية الأميركية، التي تعيد تشكيل العالم وتنسحب على المنتجات والتكنولوجيا وغيرها من القطاعات، ما يعني "أننا يمكن أن نكون في لحظة تغيير التاريخ".
وفي السياق عينه، كشف استطلاع للرأي نشرته غرفة التجارة الأميركية في أيار الماضي أنّ 40% من المشاركين قالوا إنهم انتقلوا أو يفكرون في نقل عمليات التصنيع من الصين. وعلى سبيل المثال، قلّصت شركة أميركية مختصة بصناعة الألعاب منتجات المصنوعة في الصين من 80% في العام 2012 إلى 67% في نهاية 2018، وتخطط الشركة لتخفيض هذا الرقم أكثر في السنوات المقبلة. ونقلت المجلة عن أحد المسؤولين قوله: "ما تفعله الشركات هو تسريع خططها للخروج من الصين".
ورأت المجلة أنّه في الوقت الذي تنفصل فيه الصين والولايات المتحدة، قد ينشأ نمط جديد من العلاقات العالمية، لا سيما بين الصين وروسيا التي حضرها رئيسها فلاديمير بوتين عيد ميلاد نظيره الصيني، كذلك فقد خطت إيطاليا خطوة شجاعة بعد توقيعها على برنامج لبناء البنية التحتية ضمن مبادرة الحزام والطريق التي تعرف بطريق الحرير، وهناك دول عدّة مرتبطة اقتصاديًا مع الصين.
