أخبار عاجلة

المنطقة على شفير حرب.. أميركا غضبت بعد زمن الشاه وحرّكت سلطة الدولار!

المنطقة على شفير حرب.. أميركا غضبت بعد زمن الشاه وحرّكت سلطة الدولار!
المنطقة على شفير حرب.. أميركا غضبت بعد زمن الشاه وحرّكت سلطة الدولار!

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً تطّرقت فيه الى الصراع القائم بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وسردت أبرز التطورات منذ عقد الإتفاق النووي وصولاً الى استهداف ناقلات نفط في خليج عمان، في الوقت الذي تهدّد فيه الولايات المتحدة أن تصل صادرات إيران من النفط الى الصفر.

 ولفتت الصحيفة إلى أنّ العقوبات الأميركية أدّت إلى ركود الاقتصاد الإيراني، وتوقع صندوق النقد الدولي انكماش الاقتصاد الإيراني بنسبة 6 بالمئة في 2019 مقابل 3.9 بالمئة في 2018، ويعدّ هذا الانكماش إحراجًا للرئيس حسن روحاني الذي دافع عن الإتفاق النووي كوسيلة لإنهاء عزلة إيران وإنعاش اقتصادها.

وتحدّثت الصحيفة عن تاريخ إيران بامتلاك الأسلحة وبالحروب، وتخوف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تطوير إيران للصواريخ البالستية واستمرار دعمها للمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط. ولفتت الى أنّ واشنطن دفعت بدول أخرى كي توقف تجارتها مع إيران، موضحةً أنّ النفوذ الأميركي يكمن في الدور المركزي الذي تلعبه المصارف الأميركية، وبسلطة الدولار في الاقتصاد العالمي، وهذا هو السر بأنّ أي دولة أو شركة أو مصرف ينتهكون الشروط والعقوبات الأميركية سيتأثرون مباشرةً.

من جانبهم، ابتكر الموقعون الأوروبيون آلية خاصة لتسهيل التجارة مع إيران، بهدف التحايل على النظام المالي العالمي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، وذلك عبر استخدام نظام المقايضة مع إيران.

وبحسب الصحيفة، يعود تاريخ العقوبات الأميركية على إيران الى ما بعد الثورة الإسلامية وإسقاط نظام الشاه، حيثُ توالت العقوبات وصولاً الى تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، أمّا الآن فقد أصبح الصراع في أوجه، ويمكن لأي حساب خاطئ أن ينزلق الى حرب.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى