أخبار عاجلة

'واشنطن بوست': 'فارس الحرب الباردة' إلى الواجهة.. وصقر ترامب فقدَ عقله!

'واشنطن بوست': 'فارس الحرب الباردة' إلى الواجهة.. وصقر ترامب فقدَ عقله!
'واشنطن بوست': 'فارس الحرب الباردة' إلى الواجهة.. وصقر ترامب فقدَ عقله!

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية مقالاً لفتت فيه إلى أنّ الصين غاضبة من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي يعدّ أحد صقور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط توتر في العلاقات بين بكين وواشنطن.

وبحسب الصحيفة، قال المتحدث باسم الحكومة الصينية إنّ "بومبيو كاذب"، فيما وصفته صحيفة الحزب الشيوعي بأنّه "مشجع للكراهية". من جانبه، قال سفير صيني في نيسان الماضي إنّ بومبيو "فقد عقله"، كذلك سُلّط الضوء عليه في نشرة الأخبار المسائية التي تبثها هيئة الإذاعة الحكومية الصينية، التي وصفته بأنّه مثل رجال العصابات. 

وأضافت الصحيفة أنّ المذيع الصيني قال أمام ملايين المشاهدين الصينيين: "يجب أن يكون العالم متيقظًا لما سببه بومبيو من تضاؤل لفرص السلام، ويجب أن يحتقره العالم". 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ بومبيو ينتقد الصين بشكل متكرر بقضايا متعلقة بحقوق الإنسان وبممارساتها التجارية وادعاءات التجسس، لكن وراء التصريحات المتبادلة، يبدو أنّ التنافس بين الولايات المتحدة والصين أخذ أبعادًا جديدة، والصين غاضبة من أن تطوقها الولايات المتحدة وحلفاؤها في حرب باردة جديدة.

وفي الوقت الذي يحضّر فيه مسؤولون أميركيون وصينيون لعقد لقاء بين الرئيس الأميركي ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في اليابان، قصد بومبيو نيودلهي ودفع الهنود بالقيام ببعض الإجراءات في بحر الصين الجنوبي ضد بكين، وفي نيسان الماضي، ألقى بومبيو باللوم على الصين في الأزمة التي شهدتها فنزويلا، وحينها قال المبعوث الصيني إلى تشيلي إنّ بومبيو مجنون. وفي بكين، طلب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ من بومبيو أن يأخذ قسطًا من الراحة، وقال: "يقوم بعض السياسيين الأميركيين بجولة حول العالم، ويحملون النص والكلمات نفسها التي تهدف إلى تشويه سمعة الصين وإشعال نيران وزرع الفتنة".

ونقلت الصحيفة عن خبراء في السياسة الخارجية أنّ الصينيين ينظرون بحذر إلى نائب الرئيس مايك بنس أيضًا، لا سيما بعدما ألقى خطابًا أثار الجدل في بكين في تشرين الأول الماضي، وقارنه البعض بخطاب ونستون تشرشل عن "الستار الحديدي" عام 1946.

وبحسب "واشنطن بوست"، فإنّ أمثال بومبيو يحملون فكرًا يعارض الحكم الشيوعي. وعلّق أستاذ العلاقات الدولية شي ينهونج بالقول إنّ  السياسيَّين الأميركيين اللذين تكرههما الصين هما بومبيو وبنس بسبب إطلاقهما سلسلة من الانتقادات الحادة والمتشددة ضد الصين، التي تنظر إلى بومبيو بأنّه أكثر تطرفًا من وزير الخارجية الأميركية جون فوستر دالاس الذي كان "فارس الحرب الباردة" بحسب "واشنطن بوست".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى