كما أعلن ترحيبه باستضافة قادة مجموعة العشرين العام المقبل في السعودية.
وأشار إلى أن هذا الزمن هو زمن الآفاق الجديدة والتقدم التقني، ما يستوجب العمل على مواكبة هذا التطور، وخلق بيئة يزدهر بها العالم.
وقال بن سلمان: "علينا في مجموعة العشرين مسؤولية لخلق بيئة يزدهر فيها العالم"، مضيفاً "سنعمل مع قادة مجموعة العشرين لإيجاد توافق لحل الأزمات في العالم".
كما تطرق إلى مسألة التقدم التكنولوجي، وضرورة مواكبته بكافة الطرق، بالإضافة إلى مسألة المخاطر السيبرانية، وملف الشباب والمرأة. وقال في هذا السياق: "تمكين المرأة والشباب محوران أساسيان لتحقيق النمو في العالم".
لقاء ترمب ومحمد بن سلمان
يذكر أن الأمير محمد بن سلمان كان التقى في وقت سابق، الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش اليوم الثاني من قمة العشرين، حيث بحثا السلوك العدائي الإيراني المتصاعد.
وأفاد بيان صادر عن البيت الأبيض أن ترامب ومحمد بن سلمان التزما بالحفاظ على استقرار النفط مع استمرار سلوك إيران.
هذا وناقش ترمب مع ولي العهد السعودي دور المملكة في ضمان استقرار الشرق الأوسط.