أخبار عاجلة

القيادة الفلسطينية تعيد التفكير بـ'صفقة القرن'.. 'رسائل ناعمة' لواشنطن!

القيادة الفلسطينية تعيد التفكير بـ'صفقة القرن'.. 'رسائل ناعمة' لواشنطن!
القيادة الفلسطينية تعيد التفكير بـ'صفقة القرن'.. 'رسائل ناعمة' لواشنطن!
كشف تقرير إسرائيلي نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أنّ القيادة الفلسطينية تعيد التفكير الآن في كلّ ما يتعلق بـ"صفقة القرن"، وقد أرسلت "رسائل ناعمة" إلى "البيت الأبيض" بهذا الخصوص، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأربعاء.

 

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مسؤول رفيع في رام الله، قوله إنّه تمّ مؤخراً تبادل رسائل بين رام الله وواشنطن من أجل تصويب الأمور وإنهاء مقاطعة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وفريق صهره ومستشاره جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص إلى المنطقة جايسون غرينبلات.

وأكّد المسؤول أنّه من المتوقع أن يغادر وفد فلسطيني من رام الله يرأسه ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة إلى واشنطن قريباً لمقابلة كبار المسؤولين الأميركيين، وذلك إثر "اتصالات ومناقشات سرية جرت مؤخراً بين مقربين من ترامب وأبو مازن". وأوضح المسؤول الفلسطيني، أنّ "هذه ليست سوى استكشافات، لكن الجانبين عرضا موقفاً إيجابياً، وتمّ إحراز تقدم نحو إمكانية تجديد العلاقات".

ووفقاً لـ"الشرق الأوسط"، فقد عزت الصحيفة الإسرائيلية أسباب التغيير في النهج الفلسطيني إلى خيبة الأمل من الدول العربية، التي وافقت على المشاركة في "مؤتمر البحرين"، على الرغم من نداءات "أبو مازن" لمقاطعته. إلى جانب "التقييم في رام الله بأن الجانب السياسي لصفقة القرن سيتم تقديمه فعلاً بعد الانتخابات وتشكيل حكومة في إسرائيل، وبناءً عليه يجب أن تكون العلاقات مع ترامب وإدارته مستتبة، أما السبب الثالث فهو الوضع الاقتصادي القاسي للسلطة الفلسطينية، ولأن رام الله مهتمة بالتأكيد بتجديد المساعدات الأميركية".

ويأتي ذلك في ظلّ تقدير متزايد بأنّ ترامب قد يفوز بولاية ثانية في انتخابات 2020.

وجاء الحديث عن "اتصالات سرية" من أجل استئناف العلاقات، في ذروة الاتهامات المتبادلة بين الفلسطينيين والأميركيين حول مقاطعة السلطة للورشة الاقتصادية في المنامة نهاية الشهر الماضي، وتستهدف تنشيط الاقتصاد في الأراضي الفلسطينية.

واتهم مستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر، القيادة الفلسطينية بـ"الفشل في مساعدة شعبها بعد مقاطعة المؤتمر". ورد الفلسطينيون بأنهم غير مستعدين للحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية.

والعلاقة بين واشنطن والقيادة الفلسطينية مقطوعة منذ إعلان ترامب نهاية 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتفاقمت المقاطعة إلى عداء بعد اتخاذ ترامب سلسلة خطوات لاحقة تمثلت في قطع جميع المساعدات المالية عن الفلسطينيين، وإغلاق ممثلية منظمة التحرير في واشنطن، وافتتاح السفارة الأميركية في القدس، وإغلاق القنصلية الخاصة بالفلسطينيين هناك، وإبدائه دعماً غير محدود لإسرائيل في قضايا تجنبت الإدارات الأميركية السابقة دعم إسرائيل فيها، ومن بينها الاستيطان والحق اليهودي في القدس الشرقية، وضم أجزاء من الضفة الغربية، وإلغاء الاعتراف باللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم.

لكن كل ذلك لم يمنع إرسال رسائل علنية ودية في الوقت الأخير قد تحمل تفسيرات مختلفة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق