تجددت احتجاجات اليهود الإثيوبيين "الفلاشا" أمام الكنيست الإسرائيلي، التي انطلقت قبل 15 يوما، ضد الحكومة الإسرائيلية، اعتراضا على ما يعتبرونه معاملة عنصرية.
وانطلقت احتجاجات يهود "الفلاشا" ضد ما يصفونه بالاضطهاد والعنصرية، التي يواجهونها في المجتمع الإسرائيلي، على خلفية مقتل شاب إثيوبي يدعى سالمون تيكا برصاص شرطي قبل أيام بزعم تعرض الشاب له، وهو ما أشعل مظاهرات أسفرت حتى الآن عن إصابة قرابة 100 من عناصر الشرطة واعتقال نحو 50 متظاهرا.
وبدأت الاحتجاجات، بعد ظهر اليوم في إسرائيل، في الوقت الذي قضت محكمة الصلح في حيفا، بالإفراج عن الشرطي قاتل الشاب من أصول أثيوبية، سولومون تاكا البالغة من العمر 18 عاما، قبل أسبوعين، بحسب وكالة "شهاب" الفلسطينية.
ولفت موقع "عكا" إلى أن القرار يأتي بطلب من وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة "ماحاش"، إذ فرضت المحكمة تقييدات مشددة على الشرطي منها الحبس المنزلي ومنع الاتصال والتواصل مع جهات ذات علاقة بملف التحقيق.