ولمحت إلى أنها ستدفعها لإعادة النظر في تجميد تجاربها النووية الذي ناقشته مع الجانب الأميركي.
ويعدّ هذا أول بيان كوري شمالي حول هذه المسألة منذ موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال لقاء مفاجئ في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين الشهر الماضي على استئناف محادثات نزع الاسلحة النووية لبيونغ يانغ المجمدة.
وتنظم المناورات المشتركة منذ سنوات لكنها خففت لتسهيل الحوار مع كوريا الشمالية بعد القمة التاريخية التي عقدها ترامب مع كيم في سنغافورة في حزيران 2018.
وجاء في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، نقلا عن متحدث باسم وزارة الخارجية، لم تكشف اسمه، ورد فيه: "فيما تتواصل الجهود لتنظيم محادثات عمل بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بعد اللقاء الرفيع المستوى في بانمونجوم، تريد الولايات المتحدة المشاركة في المناورات العسكرية دونغ ماينغ".
واعتبر المصدر أن المناورات العسكرية "انتهاكا واضحا" للبيان المشترك الموقع بين كيم وترامب في 12 حزيران في سنغافورة ملمحا إلى أن بيونغ يانغ قد تستأنف تجارب الاسلحة ردا على ذلك.
وتابع المصدر المسؤول قوله: "إذا تحقق ذلك، فان محادثات العمل ستتأثر"، وأشار إلى مراقبة كوريا الشمالية "الخطوة المقبلة من جانب الولايات المتحدة" قبل اتخاذها قرارا حول كيفية المضي في المحادثات.