أقدم رئيس وزراء بريطانيا الجديد بوريس جونسون، على تعيين دومينيك كامنغز، الذي أدار حملة تأييد الخروج من الاتحاد الأوروبي، مستشارا كبيرا له.
ولقي تعيين كامنغز إشادة بعض من شاركوا في حملات داعية للخروج من التكتل الأوروبي، والذين قالوا إنه يمثل الفرصة الوحيدة لإحداث تغيير في الحكومة يمكنها من المضي بقوة في عملية الخروج. لكن نوابا مؤيدين للاتحاد الأوروبي، انتقدوا عودته إلى أروقة السلطة، ووصف أحدهم الأمر بأنه "قرار خاطئ بشكل مروع"، وأشار إلى أنه واجه اتهاما بازدراء البرلمان في وقت سابق عندما لم يمثل للإجابة على أسئلة.
وأمام جونسون، الذي تولى رئاسة الوزراء رسميا يوم الأربعاء، 99 يوما فقط لمعالجة أزمة مغادرة التكتل التي عطلت النمو الاقتصادي وأطاحت برئيسة الوزراء، تيريزا ماي، وسببت انقساما عميقا في بريطانيا.
وأمام جونسون، الذي تولى رئاسة الوزراء رسميا يوم الأربعاء، 99 يوما فقط لمعالجة أزمة مغادرة التكتل التي عطلت النمو الاقتصادي وأطاحت برئيسة الوزراء، تيريزا ماي، وسببت انقساما عميقا في بريطانيا.
وأوضح مصدر في فريق جونسون أن تعيين دومينيك كامنغز، الذي عمل مع رئيس الوزراء الجديد في الحملة الرسمية الداعية للتصويت لصالح لخروج والتي نالت الإشادة، جاء لتغلبها (الحملة) على حملة حظيت بتمويل أفضل بكثير للدعوة لبقاء بريطانيا في التكتل، مستخدمة رسالة بسيطة هي أن على بريطانيا "استعادة السيطرة".