أخبار عاجلة
بوتين يطرح مبادرة للسلام تحرج الغرب -

موقف محرج لترامب.. ألقى كلمة أمام شعار مزيف برموز روسية!

موقف محرج لترامب.. ألقى كلمة أمام شعار مزيف برموز روسية!
موقف محرج لترامب.. ألقى كلمة أمام شعار مزيف برموز روسية!
موقف محرج تعرض له الرئيس الأميركي، دونالد ترامب يوم الثلاثاء الماضي، بعدما ألقى كلمة أمام شباب محافظين دون أن يدري بأن شعار الرئاسة الذي وُضع خلفه، قد تعرض للتلاعب على نحو ساخر و"مهين".

وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن شعار الرئاسة الأميركية الذي يعرف بالختم في الولايات المتحدة، بدا مغايرا تماما، في اللقاء الذي أقامه ترامب أمام عدد من الشباب في أحد فنادق واشنطن.


وفي الشعار المعدل والمزيف، بدا النسر برأسين اثنين، كما أنه كان يحمل عددا من عصي الغولف، ولم ينتبه ترامب وهو يلقي الكلمة الحماسية، إلى هذه الفروق الكبيرة.

وتم رسم النسر برأسين، على غرار شعار الجيش الروسي، وهذا الأمر لا يخلو من إشارة إلى اتهام الرئيس الأميركي بالاستفادة من دعم موسكو المحتمل في الانتخابات التي جرت سنة 2016.

أما عصي الغولف فجرى وضعها لدى النسر، بالنظر إلى ولع ترامب الكبير باللعبة، لكن هذا الفعل لم يكن ليمر دون تبعات.

وأورد المصدر أن شخصا من الفريق المنظم للحدث تعرض للطرد من عمله، بسبب هذا الشعار المزيف الذي سبب إحراجا لأكبر مسؤول في البلاد.

ونقلت الصحيفة عن متحدث في البيت الأبيض، أن مسؤولي الرئاسة لم يقوموا بمراجعة صورة الشعار قبل عرضها في اللقاء، وهذا الأمر هو الذي أدى إلى المشكلة.

وأوردت صحيفة "واشنطن بوست"، أن الشعار جرى شراؤه من متجر إلكتروني مختص في بيع أشياء وصور مناوئة لترامب.

وقال شارلز، وهو الشخص الذي قام بتصميم الصورة، في تصريح لـ"ذا تايمز"، إن "الشعار المُعدَل" هو أقل ما يمكن القيام به إزاء رئيس ينتهج سياسة متهورة.

وطلب المصمم عدم كشف اسمه كاملا، لأن تلقى عددا من الرسائل التي تنضح بالكراهية على الإنترنت، عقب ظهور ترامب إلى جانب الشعار.

وبعدما صمم الشعار، ولاقى إعجابا من الأصدقاء، تم وضع "الختم الساخر" للبيع في موقع إلكتروني، وحين قرأ المصمم عن الضجة، كان جالسا يشرب القهوة، ففوجئ بشكل كبير.

واستغرب معلقون عدم انتباه ترامب إلى "التزييف"، علما أنه تحدث في اللقاء طيلة 80 دقيقة، لكن يبدو أنها لم تكن كافية لتنبيهه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى زيلينسكي وأنقرة… هل يقع الطلاق؟