وحول طلب بومبيو إجراء محادثات مع وسائل الإعلام الإيرانية: قال إن "زيارته إلى أميركا هي لحضور إجتماعات الأمم المتحدة، وهناك تطلب وسائل الإعلام الأميركية مني إجراء مقابلة، وأنا أرد بشكل إيجابي على بعض تلك الطلبات على أساس احترامي للشعب الأميركي، أننا لانعادي الشعب الأميركي ولكن نرفض سياسات الحكومة الأميركية".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "معظم المقابلات التي أجريتها لم تبث بشكل مباشر، جرت جميعها في مقر إقامتي لأنه لا يسمح لي بالذهاب إلى الاستوديوهات، موضحا أن بومبيو قد بدأ حاليا سياسته الدعائية، فيما كانت هناك طلبات عديدة لإجراء مقابلات مع المسؤولين الأميركيين، والتي تم رفضها كلها، لكنه الآن يريد أن يقول أننا لا نستطيع التحدث إلى الشعب الإيراني، وهي خدعة تافهة للغاية لأنه كانت لديهم الفرصة للتحدث مع الشعب الإيراني لكنهم رفضوها".
وبحسب ظريف فإنّ الأمريكيين استهدفوا الشعب الإيراني، قائلاً: "الحرب الاقتصادية ليست ضد الحكومة بل ضد الشعب والمرضى والأطفال، في هذه الظروف يتوقعون من الناس الاستماع إليهم باهتمام، حسنا ليجروا مقابلات مع الصحافيين الذين طلبوا منهم سابقا".
مستعدون للحوار مع السعودية
من جهة أخرى، قال ظريف إنّ بلاده مستعدة للحوار مع السعودية إن كانت جاهزة لذلك. وأكد ظريف في تصريحات للتلفزيون الرسمي، أن "باب الحوار مع دول الجوار مفتوح، وإيران لم ولن تغلقه مطلقا".
وأضاف ظريف: "في ظل الظروف الحالية وما لم يتخذ الأوروبيون تحركاً، سنتخذ الخطوة المقبلة في خفض الالتزامات"، مشيراً إلى ضرورة أن يضمن شركاء إيران الأوروبيون تمكنها من بيع النفط والحصول على عائداته.