ظريف: مستعدون للحوار مع السعودية.. وهذه أمنيته من أعضاء الفريق 'ب'

ظريف: مستعدون للحوار مع السعودية.. وهذه أمنيته من أعضاء الفريق 'ب'
ظريف: مستعدون للحوار مع السعودية.. وهذه أمنيته من أعضاء الفريق 'ب'
مرة جديدة يقع "الفريق باء" في مرمى الإتهام الإيراني وخصوصاً من قبل وزير الخارجية محمد جواد ظريف، بعدما قال سابقاً أنّ هذا الفريق "باع ترامب بحماقة" إعتقاداً من الأميركيين بأنّ قتل الإتفاق النووي من خلال الإرهاب الإقتصادي يمكن أن يؤدي إلى اتفاق أفضل. واليوم، أعرب ظريف عن أمله أن يتقلص عدد أعضاء فريق "ب" وأن يقتصر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون فقط. 

 

ويضم "الفريق ب" بحسب ظريف الى جانب بولتون ونتنياهو، كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.  في المقابل وبعد ختام إجتماع مجلس الوزراء وحول التغيير في نهج الإمارات تجاه القضايا الإقليمية، قال ظريف: "لقد ذكرنا دائما أننا مهتمون بعلاقات حسن الجوار، دولة الإمارات جارتنا كما هي السعودية والبحرين، وقد صرح المسؤولون الإيرانيون دائما أننا مهتمون بعلاقات حسن الجوار، إذا غيروا سياساتهم وتوقفوا عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، آمل أن ينخفض عدد أعضاء الفريق ب ويقتصر على نتنياهو وبولتون فقط". 

وحول طلب بومبيو إجراء محادثات مع وسائل الإعلام الإيرانية: قال إن "زيارته إلى أميركا هي لحضور إجتماعات الأمم المتحدة، وهناك تطلب وسائل الإعلام الأميركية مني إجراء مقابلة، وأنا أرد بشكل إيجابي على بعض تلك الطلبات على أساس احترامي للشعب الأميركي، أننا لانعادي الشعب الأميركي ولكن نرفض سياسات الحكومة الأميركية".  

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "معظم المقابلات التي أجريتها لم تبث بشكل مباشر، جرت جميعها في مقر إقامتي لأنه لا يسمح لي بالذهاب إلى الاستوديوهات، موضحا أن بومبيو قد بدأ حاليا سياسته الدعائية، فيما كانت هناك طلبات عديدة لإجراء مقابلات مع المسؤولين الأميركيين، والتي تم رفضها كلها، لكنه الآن يريد أن يقول أننا لا نستطيع التحدث إلى الشعب الإيراني، وهي خدعة تافهة للغاية لأنه كانت لديهم الفرصة للتحدث مع الشعب الإيراني لكنهم رفضوها".

وبحسب ظريف فإنّ الأمريكيين استهدفوا الشعب الإيراني، قائلاً: "الحرب الاقتصادية ليست ضد الحكومة بل ضد الشعب والمرضى والأطفال، في هذه الظروف يتوقعون من الناس الاستماع إليهم باهتمام، حسنا ليجروا مقابلات مع الصحافيين الذين طلبوا منهم سابقا". 

 

مستعدون للحوار مع السعودية

من جهة أخرى، قال ظريف إنّ بلاده مستعدة للحوار مع السعودية إن كانت جاهزة لذلك. وأكد ظريف في تصريحات للتلفزيون الرسمي، أن "باب الحوار مع دول الجوار مفتوح، وإيران لم ولن تغلقه مطلقا". 

 

أما بخصوص الملف النووي، فقد أعلن ظريف، أن بلاده مستعدة لتقليص جديد لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي ما لم تحمها الدول الأوروبية من العقوبات الأميركية.

وأضاف ظريف:  "في ظل الظروف الحالية وما لم يتخذ الأوروبيون تحركاً، سنتخذ الخطوة المقبلة في خفض الالتزامات"، مشيراً إلى ضرورة أن يضمن شركاء إيران الأوروبيون تمكنها من بيع النفط والحصول على عائداته.


اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق