وحذر دبلوماسي رفيع المستوى بعد اطلاعه على فحوى محادثات الأسبوع الماضي دارت بين مستشار جونسون ومسؤولين أوروبيين كبار، وقال: "يستحسن الاستعداد لبريكست - بدون اتفاق، لأن بوريس جونسون جاد بشأن هذا التهديد".
وأضاف، أنه "سيحاول الرهان على الخوف من بريكست بدون اتفاق، لإحداث انقسامات بين الأوروبيين. حاليا وحدة الدول الـ27 قائمة، لكن لنر ما سيحصل.. السؤال هو من سيتنازل قبل الآخر".
من جهتها، أعلنت النائبة الأوروبية البولندية المحافظة، دانوتا هوبنر، العضو في المجموعة حول بريكست في البرلمان الأوروبي، إنه "من الواضح أن اللا اتفاق، مناورة تكتيكية، وللأسف لن يكتب لها النجاح".
والتقى ديفيد فروست، مستشار بوريس جونسون، الأسبوع الماضي في بروكسل معاوني مفاوض الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه وأعضاء في مكتب جان كلود يونكر.
وقال محاوروه، إنه "أتى ليطلب إلغاء شبكة الأمان الايرلندية، التي نص عليها اتفاق بريكست المبرم في تشرين الثاني 2018 بين تيريزا ماي وبروكسل ويقضي بمنطقة جمركية واحدة" تشمل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة.
وانتقد جونسون، وفريقه، موقف الاتحاد الأوروبي، فيما أعلن الوزير المكلف التحضير للخروج من دون اتفاق، مايكل غوف، أنهم "يقولون ببساطة كلا لا نريد التحاور".
وغادر المفاوضون الأوروبيون بروكسل في إجازة لبضعة أسابيع "لكنهم سيبقون على اتصال دائم مع فرقهم".