'حرب كبيرة' تلوح بأفق المنطقة: مسؤول كبير كشف الكثير.. هذه الإشارة ستشعلها!

'حرب كبيرة' تلوح بأفق المنطقة: مسؤول كبير كشف الكثير.. هذه الإشارة ستشعلها!
'حرب كبيرة' تلوح بأفق المنطقة: مسؤول كبير كشف الكثير.. هذه الإشارة ستشعلها!
حذّر المسؤول الكردي السوري الكبير بدران جيا كرد من أن هجوما تركيا على قوات تعمل تحت القيادة الكردية في شمال شرق سوريا سيشعل "حربا كبيرة" إذا فشلت جهود الولايات المتحدة في وقف خطط أنقرة.

وقال بدران جيا كرد إنه في حالة وقوع هجوم سيكون على معظم القوات الانتشار على الحدود مع تركيا ولن تستطيع مطاردة الخلايا النائمة لـ"داعش" أو حراسة آلاف السجناء من التنظيم.


وكانت تباينت مواقف كل من تركيا والولايات المتحدة منذ أشهر بشأن "المنطقة الآمنة" في شمال شرق سوريا، وأمس اتفقا على تأسيس مركز عمليات مشترك في تركيا لإدارة المنطقة لكن لم يقل أي من الطرفين إن كان قد تم التغلب على نقطتين رئيسيتين محل خلاف بشأن مسافة المنطقة ولمن ستكون قيادة القوات التي تجوبها.

وقال جيا كرد إلى جانب سياسي كردي كبير آخر إن نتائج المحادثات الأميركية-التركية لا تزال غير واضحة، مضيفاً: "نحن كإدارة ذاتية نرجح ونرغب الحل السياسي والحوار كخيار استراتيجي".

وتابع: "لكن إذا استنفذت تلك الجهود الإقليمية والدولية سنكون مع مواجهة عسكرية قوية وشاملة".

وتصنّف أنقرة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، التي تمثل رأس الحربة لقوات سوريا الديمقراطية، بإرهابيين، وسبق لها أن أرسلت قوات داخل شمال سوريا مرتين خلال السنوات القليلة الماضية لاستهداف المقاتلين الأكراد.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد إن هناك عميلة عسكرية وشيكة في سوريا شرقي نهر الفرات وهي الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وتتمركز فيها قوات أميركية.

وقاومت واشنطن، التي سلحت قوات سوريا الديمقراطية خلال قتالها لتنظيم "داعش"، مطالب تركيا بالسيطرة الكاملة على شريط حدودي يمتد لمسافة 32 كيلومترا داخل سوريا.

بالعودة إلى جيا كرد، فحذّر من أنّ وقوع هجوم تركي سيؤدي إلى "صراع كارثي" يبذل المسؤولون في قوات سوريا الديمقراطية أقصى ما في وسعهم لمنع حدوثه من خلال المحادثات مع الدول الأجنبية لكن "الصمت الأوروبي لا يخدم الاستقرار والحل السياسي والقضاء على الإرهاب، وكذلك الموقف الروسي غير جدي لعرقلة أي عدوان محتمل على مناطقنا". وتابع: "ومن الجانب الأميركي، هناك محاولات وجهود لعرقلة الهجوم التركي ولكن بحاجة إلى حزم وحسم ودعم دولي". كما جدّد تحذير من أنّ الهجوم سيتسبب في فوضى يمكن أن يستغلها "داعش" للظهور مجددا.

بدوره، قال آلدار خليل، وهو سياسي كردي كبير، إنه لا يتوقع أن تتراجع واشنطن وحلفاؤها عن مساعدة قوات سوريا الديمقراطية في مكافحة الخلايا النائمة لـ"داعش" من أجل تأمين المنطق، مضيفاً: "هذه التهديدات هي خطيرة وجدية ولها تداعيات خطيرة على سوريا والمنطقة". وتابع:"نحن لا نريد حربا مع أي طرف لكن في حال تعرضنا لأي هجوم لن نكون متفرجين، وخيار الدفاع عن الذات هو خيارنا بكل تأكيد".

أعلنت وزارة الدفاع التركية الأربعاء انتهاء مباحثات أجراها وفد أميركي في تركيا على مدار عدة أيام بخصوص إنشاء منطقة آمنة في سوريا. وفي بيان صادر عنها، قالت وزارة الدفاع إن أنقرة وواشنطن "توصلتا لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا".

وأضافت: "تم الاتفاق مع الجانب الأميركي على جعل المنطقة الآمنة ممر سلام، واتخاذ كل التدابير الإضافية لضمان عودة السوريين إلى بلادهم"، مشيرةً إلى أنّه "تم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة الهواجس التركية، في أقرب وقت".

من جهتها أكدت السفارة الأميركية في أنقرة التوصل لاتفاق، وأصدرت بيانا تضامن ذات البنود التي أعلنت عنها وزارة الدفاع التركية في بيانها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق