كشفت الأمم المتّحدة عن إحصائية جديدة تفيد بأنّ أكثر من 100 ألف شخص في سوريا أصبحوا بين محتجز ومخطوف أو مفقود على مدار الحرب المستمرّة منذ 8 أعوام.
الإحصائية الأممية أعلنتها مديرة الشؤون السياسية وعمليات بناء السلام في الأمم المتحدة، روزميري دي كارلو، التي قالت إنّ "أكثر من 100 ألف شخص في سوريا أصبحوا بين محتجز ومخطوف أو مفقود على مدار النزاع المستعر منذ 8 أعوام"، محمّلة النّظام السوري "المسؤولية الرئيسية" عن هذه الأرقام.
وحثّت دي كارلو، أمس الأربعاء، كافة الأطراف على "الالتفات لدعوة مجلس الأمن لإطلاق سراح كل من جرى اعتقالهم عشوائياً، وإتاحة المعلومات للأسر عن ذويهم كما ينص القانون الدولي".
وأضافت، أمام مجلس الأمن، أنّ "الأمم المتحدة لا يمكنها تأكيد الإحصائية التي تتجاوز الـ 100 ألف لأنّها تعجز عن الوصول إلى أماكن الاحتجاز والمحتجزين في سوريا".
وكرّرت دي كارلو دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، لإحالة الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية، قائلة إنّ "المحاسبة على انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني أمر حيوي لتحقيق سلام مستدام في سوريا والحفاظ عليه".