'نيويورك تايمز' تكشف الحقيقة.. هل زادت شعبية ترامب؟

'نيويورك تايمز' تكشف الحقيقة.. هل زادت شعبية ترامب؟
'نيويورك تايمز' تكشف الحقيقة.. هل زادت شعبية ترامب؟
لفتت صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أن عددا كبيرا من الأميركيين الذين لم يصوتوا لدونالد ترامب في انتخابات العام 2016، يؤكدون اليوم إعجابهم به ونيتهم التصويت له في انتخابات العام المقبل.

وبيّنت بعض استطلاعات الرأي التي تتسم بالدقة، وفق الصحيفة الأميركية، أن معدل الرضا عن أداء الرئيس، وهو مقياس يختلف عن شعبية الرئيس الشخصية، قد زاد ليصل إلى أعلى مستوى في فترة ترامب الرئاسية.

وتابعت "نيويورك تايمز" أن الوضع الذي كان قائما في انتخابات 2016، لم يعد موجودا اليوم، فملايين الأميركيين الذين لم يعجبهم ترامب قبل أربع سنوات، أصبحوا يحبونه الآن. وبشكل عام، زادت شعبيته الشخصية نحو 10% بين الناخبين المسجلين منذ يوم الانتخاب في العام 2016، لتصل إلى 44% بعد أن كانت 34%، بحسب التقديرات.

واشارت الصحيفة في المقابل إلى أن هذه الزيادة بدعم ترامب منذ 2016 واحتمال استمرار معدلها، لا تعني أنه الأوفر حظا للفوز في الانتخابات المقبلة، فمعدل الرضا عن أدائه لا يزال أقل من 50%، ولم يتجاوزه حتى الآن.

ولفتت إلى أن الديمقراطيين كانوا على وشك الفوز في انتخابات 2016، وبالتالي، فإن أي تغيير اليوم من خلال طرح مرشح أفضل أو ارتفاع نسبة إقبال الأميركيين من أصل إفريقي على الاقتراع، يمكن أن يكون كافيا لفوزهم في الانتخابات.

واعتبر الإعلام الأميركي في هذا السياق، أن ميشيل زوجة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، ربما تكون الديمقراطية الوحيدة، القادرة على هزيمة ترامب.

لكن أوباما أكدت أنها لن تخوض المعركة الرئاسية الأميركية للعام 2020، وقالت وفق مجلة "نيوزويك" إن "الجلوس خلف الطاولة في المكتب البيضاوي لن يكون أبدا بين الأمور التي أرغب بها".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق