مفاجأة تفجّرها والدة مرتكب 'مجزرة' إل باسو.. هذا ما فعلته قبل أسابيع!

مفاجأة تفجّرها والدة مرتكب 'مجزرة' إل باسو.. هذا ما فعلته قبل أسابيع!
مفاجأة تفجّرها والدة مرتكب 'مجزرة' إل باسو.. هذا ما فعلته قبل أسابيع!

كشفت وسائل إعلامٍ أميركية مفاجأة جديدة في حادثة إطلاق النّار التي وقعت بمدينة إل باسو بولاية تكساس الأميركية يوم 3 آب الحالي، والتي راح ضحيّتها 20 شخصاً، فيما وجّهت الشرطة تهمة القتل إلى المشتبه بارتكابه الهجوم وهي تهمة عقوبتها الإعدام في ولاية تكساس.

 

لكنّ المفاجأة التي كشفتها وسائل الإعلام، هي أنّ والدة المتّهم اتّصلت بشرطة تكساس قبل أسابيع من إطلاق النار بعد أن كانت قلقةً من أن ابنها يمتلك رشاشاً من طراز "AK". 

وبحسب موقع "Business Insider" الأميركي، فقد أخبر المحامي كريس أيريس والمحامي ر. جاك آيرس شبكة "CNN" الأميركية أنّ الأم كانت قلقة من امتلاك ابنها السلاح بالنظر إلى سنّه وقلة خبرته. وبحسب شبكة "CNN" لم تُذكر أسماء، ولا توجد تقارير من الشرطة تشير إلى المكالمة.

ووصف المحاميان المكالمة بأنها كانت "معلوماتية"، لا أنها كانت للإبلاغ عن تهديد. ولم تتخذ الشرطة أي إجراء تجاه هذا الأمر لأنّ ابنها (21 عاماً) كان في السن القانونية التي تسمح له بامتلاك سلاح. 

ففي ولاية تكساس، يجب أن يبلغ الإنسان 18 عاماً ليتمكن من شراء هذا النوع من الأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، فبحسب منظمة "Texas Tribune" الإعلامية، لا يُشترط حيازة أي رخصة لحمل بندقية في العلن داخل الولاية. 

وصرَّح أيريس لشبكة "CNN" قائلاً: "لم يكن ذلك الولد متقلباً أو سريع الانفعال أو ضالاً". وأضاف: "لم يبد الأمر كدق جرس إنذار".

 

وبحسب صحيفة "The New York Times" الأميركية، تسمح هذه القوانين للمحاكم بإصدار أمر وقائي للشرطة "بمصادرة الأسلحة النارية موقتاً من الأشخاص الذين يعتبرهم القاضي خطراً على أنفسهم أو الآخرين".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق