وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، قد قال إنّه "لا يوجد حتى الآن أيّ اقتراح مهم من فرنسا بشأن تنفيذ أوروبا لالتزاماتها في الإتفاق النووي".
في السياق ذاته، شدّد الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل نحو أسبوع، على أنّ التعاون النفطي والمصرفي حق أساسي لإيران بموجب الاتفاق النووي.
وأكّد ماكرون "التزام فرنسا في تنفيذ تعهداتها في الاتفاق النووي"، متابعاً: "التوصل لنتائج مقبولة للطرفين وحصول إيران على مصالحها من الإتفاق النووي مهم جدّاً بالنسبة لباريس".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب شدّد على أنّه ليس هناك أحد مفوض بالحديث مع إيران نيابة عن بلاده، متهماً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإرسال "إشارات متضاربة" إلى طهران بشأن احتمال إجراء محادثات.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات الإقتصادي والبنكية والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة، بعد خروجها من الاتفاق النووي، يوم 8 أيار 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.