اتهمت الممثلة البريطانية جوزفين غيلان، نجمة مسلسل "صراع العروش"، الشرطة الإسرائيلية باختطاف طفلتها التي تركتها عند صديقتها أثناء تلقيها علاجاً من "اكتئاب ما بعد الولادة".
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان خضوع الممثلة البريطانية لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة بناء على أوامر سلطات رعاية الطفل، إلا أنّ جوزفين قالت إنّها لم تكن على دراية بما فعلته الشرطة، ولم تكن في المنزل حينما اختطفت طفلتها.
إضافة إلى ذلك، كشفت الممثلة البريطانية – الإسرائيلية عن محنتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وادّعت أنّ الشرطة هدّدت صديقتها بسجنها إذا لم تمنحهم الطفلة، كما قالت جوزفين إنهم سرعان ما منحوا طفلتها إلى عائلة أخرى.
وليس لدى جوزفين أدنى فكرة عن مكان طفلتها، حيث لا يسمح لها بزيارتها أو رؤيتها.
وكشفت التقارير أنّ أخذ الشرطة للطفلة تمّ بأمر من المحكمة، ومن المقرر عقد جلسة خلال الأسبوع المقبل.
إشارة إلى أنّ الممثلة البريطانية انتقلت إلى إسرائيل بعد فترة قصيرة من إنجاب طفلتها. ووفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، يعدّ أحد الأسباب الرئيسية لانتقال جوزفين لإسرائيل، هو خوفها من أخذ سلطات رعاية الأطفال البريطانية ابنتها بعيداً عنها.
وتعليقا على الواقعة، قال متحدث باسم سلطات رعاية الأطفال، إن ما يصب في مصلحة الأطفال هو ما يقود أي قرار تتخذه السلطات.
وأنشأت جوزفين صفحة "غو فند مي" لجمع تبرعات من أجل التكفّل بتكاليف صراعها القانوني مع السلطات الإسرائيلية لاسترجاع طفلتها.