أطلقت كوريا الشمالية مقذوفَيْن "لم يتمّ تحديد طبيعتهما بعد"، قبالة ساحلها الشرقي في بحر اليابان في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وذلك بحسب ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.
وحلق المقذوفان لمسافة 230 كلم بسرعة 6.1 ماخ، أي أسرع من سرعة الصّوت التي تساوي 1 ماخ.
وأكّدت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أنّ "مدى التحليق بلغ 230 كلم، وأقصى ارتفاع 30 كلم، وكانت السرعة القصوى 6.1 ماخ أو أكثر".
وحللت استخبارات جمهورية كوريا والولايات المتحدة البيانات التي تم الحصول عليها لتحديد نوع القذائف.
وعقدت إدارة رئيس كوريا الجنوبية اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن القومي يخص إطلاق كوريا للمقذوفين، ودعت بيونغ يانغ إلى "وقف إطلاق الصواريخ التي تؤثر سلبًا على الوضع في المنطقة".
وتؤكّد الوثيقة لنتائج الاجتماع أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "ستتعاونان لإجراء مزيد من التحليل" للوضع.
وليلة الجمعة، أطلقت كوريا الشمالية قذيفتين من نوع غير معروف في بحر اليابان. كان الإطلاق هو السادس في الأسابيع الثلاثة الماضية. وكان الإطلاق السابق لكوريا الديمقراطية في 10 آب.
وأعلنت بيونغ يانغ أنّها تختبر نوعًا جديدًا من الصواريخ الموجهة. وقال زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون إنّ إطلاق الصاروخ "تحذير" لجمهورية كوريا والولايات المتحدة.
ويطلق مفهوم "أسرع من الصوت" على السرعات التي تتجاوز سرعة الصوت (1 ماخ) في الغلاف الجوي بأكثر من 5 مرات.