عثرت السلطات البرازيلية على مواطن ليبي يعيش في غابات الأمازون منذ العام 2012".
وبحسب التقارير، فإنّ "الرجل يدعى حسين، وكان يعيش تائهاً في الغابات منذ العام 2012 بعدما انقطعت به السبل، ولم يجد مكاناً يلجأ له سوى غابة في ولاية ميناوس"، موضحة أنه "غادر بلاده في العام 1995 إلى ألمانيا، لينتقل إلى البرازيل قبل 7 سنوات من الآن".
وأشارت وسائل إعلام برازيلية إلى أنّ "ناصر كان يعاني من فقدان للذاكرة، لكن صحته جيدة".
وبعد العثور عليه، تدخلت السلطات الليبية في البرازيل على الفور، وعمدت إلى التواصل مع الشرطة الفيدرالية - فرع ميناوس - الأمازون. وبعدها، أصدر القائم بالأعمال بالسفارة أسامة صوان، تعليمات بضرورة التواصل المباشر للتعامل مع ملف ناصر.
وأعلنت السفارة الليبية في البرازيل أنّ "كل مستندات المواطن الليبي مفقودة بعد تعرضه للسرقة، ومن بعدها انقطعت كل السُّبل وبقى وحيداً داخل غابات الأمازون".