أدت الحكومة الانتقالية في السودان، الأحد، اليمين الدستورية، ومن المنتظر أن تعقد أول اجتماعاتها برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأدى الوزراء الجدد اليمين أمام مجلس السيادة برئاسة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك. وتعد حكومة حمدوك الحكومة الأولى بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، ومن المقرر أن تحكم السودان بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مدته 3 سنوات، تم التوصل إليه الشهر الماضي، بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير.
وكان رئيس الوزراء السوداني أعلن الخميس الماضي تشكيل أول حكومة منذ عزل عمر البشير، الذي حكم السودان على مدى 30 عاما، في نيسان الماضي.
وتتألف حكومة حمدوك من 18 وزيرا، بينهم 4 نساء منهم أسماء عبد الله التي أصبحت أول امرأة تتولى وزارة الخارجية.
وفي مؤتمر صحفي للحكومة السودانية بعد أداء اليمين، قال وزير الإعلام فيصل محمد صالح إن البلاد "أمام لحظة تاريخية".
وتعهد صالح بأن الحكومة ستعمل "من أجل تحقيق الأهداف التي ناضل من أجلها الشعب السوداني"، وقال: "أمامنا 3 سنوات من العمل لتحقيق أحلام شعبنا".
وكشف وزير المالية إبراهيم البدوي، أن البرنامج الاقتصادي الجديد هدفه الإيفاء بمتطلبات الشعب، مشيرا إلى العمل على "معالجة بطالة الشباب عبر خطة اقتصادية إسعافية".
وأضاف الوزير: ه"نالك دعم تنموي دولي كبير، ولن يتأثر السودان بالعقوبات المفروضة عليه".