أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

قبل جولة الإعادة في الانتخابات التونسية.. هذا ما قاله القروي من داخل السجن

قبل جولة الإعادة في الانتخابات التونسية.. هذا ما قاله القروي من داخل السجن
قبل جولة الإعادة في الانتخابات التونسية.. هذا ما قاله القروي من داخل السجن

أكد المرشح للرئاسة التونسية المسجون نبيل القروي، إنه "متفائل بالفوز على أستاذ القانون المستقل قيس سعيد"، في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، قائلاً: "بالطبع لدينا فرصة، لأنها جولة ثانية وسيعيد كلا المرشحين من نقطة الصفر"، معتبراً أن "رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحركة النهضة هما من عملا على إبعاده من الانتخابات في مرحلتين بطرق عدة".

واعتبر أنّ "الذي أراد إبعاده من الانتخابات قد خسر، خصوصاً الشاهد والنهضة لأن الشعب حملهم المسؤولية"، مؤكداً بأنه "لم يتلق أي اتصال من أي شخص أو جهة للتفاوض مهم وهو يرفض التفاوض من داخل السجن لأنه ليس في نفس الوضعية مع الجهة المفاوضة". ولفت إلى أنّ "حركة النهضة أرادت إبقاءه في السجن إلى ما بعد الانتخابات التشريعية حتى تتمكن هي من الفوز في الانتخابات التشريعية".

وقال القروي في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس: "بالطبع أرغب في إطلاق سراحي، حتى أتمكن من متابعة حملتي الانتخابية، كما يفعل خصمي في جولة الإعادة، فتلك هي المساواة".

وتابع: "ما يحدث إنكار خطير للعدالة والديمقراطية، وما يحدث تحدي صارخ إرادة الشعب الذين صوتوا لصالحي".

وفي حوار أخر من داخل السجن مع صحيفة "الشروق" التونسية، قال القروي، إن "وجوده في السجن جعله يفقد عشرة بالمائة من النتائج تقريبا نظرا إلى عدم حضوره في المناظرة وكذلك حملات التشويه التي طالته وهو غير قادر على الرد والدفاع عن نفسه".

كما أكد المرشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية، أنه إذا بقي في السجن سيطعن في الانتخابات بكل الوسائل المتاحة قائلاً: "يجب أن تتوفر لي نفس الفرص عملا بمبدأ تكافؤ الفرص ثم فيما بعد سنتحدث عن المنافسة وأنا لم أسمع من منافسي أي موقف بخصوص وجودي في السجن وأنا أتساءل هل أن ذلك يساعده في الانتخابات".

من جهة أخرى، أكد رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي أن "هيئة الانتخابات برهنت على استقلاليتها بالرغم من الضغوطات التي تعرضت لها بداية من الحملة الانتخابية وصولا إلى يوم النتائج، وهذا يدل على نزاهة أعضاء الهيئة ووطنيتهم لأن إسقاطه في الانتخابات أسهل لهم مما يعانونه اليوم من ضغوطات على جميع المستويات وهذا دليل على استقلاليتهم عن الأحزاب السياسية والتاريخ سيشهد لهم بذلك".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ