أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الأشخاص الذين حصلوا على استمارات الترشح للاستحقاق الرئاسي إلى 32 شخصاً.
ومن أبرز المرشحين الذين سحبوا الاستمارات، رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد.
وكانت أرقام نشرت في وقت سابق أشارت إلى أن 14 شخصا حصلوا على استمارات جمع التوقيعات. ويتطلب قبول استمارات الترشيح في الجزائر الحصول على تواقيع 50 ألف شخص من محافظات مختلفة.
وكان الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، أعلن الأسبوع الماضي، أن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية هو 12 من كانون الأول المقبل، مشيراً إلى أنه "وقع مرسوماً رئاسياً بدعوى الهيئة المستقلة للانتخابات من أجل بدء العمل لتنظيم الانتخابات، التي تأجلت عن موعدها المقرر في يوليو الماضي "بسبب عدم توفر الظروف المناسبة".
وتصر السلطات في الجزائر ، ومن بينها المؤسسة العسكرية على ضرورة عقد الانتخابات "في أقرب وقت ممكن"، بحجة تفادي دخول البلاد في حالة فراغ دستوري. لكن المعارضين، ومن بينهم الحراك الاحتجاجي المستمر، يطالبون بتأجيل الانتخابات التي يرون أنها غير ممكنة في ظل بقاء رموز نظام الرئيس المتنحي عبد العزيز بوتفليقة في الحكم.