وقال بومبيو عبر قناة "ايه بي سي ABC"، إنّ "الرئيس (دونالد) ترمب وأنا شخصياً نريد منح الدبلوماسية كل فرص النجاح".
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "أنا في نيويورك، سأكون في الأمم المتحدة طوال الأسبوع للحديث عن ذلك". وتابع "نأمل أن تتبنى الأمم المتحدة موقفاً حازماً".
وأشار إلى أن المنظمة الدولية "أنشئت تماماً لهذا النوع من الأمور - حين تُهاجم دولة أخرى - ونأمل أن تتحرك على هذا الصعيد".
وأكد مجدداً أن ما تعرضت له السعودية كان "هجوماً إيرانياً نُفّذ بصواريخ كروز".
"نعم لدينا.. فهناك أدلة كافية تثبت أن الهجوم تم بأنظمة تم تصنيعها داخل إيران.. ولا أعلم لماذا ينصت أي أحد لوزير الخارجية الإيراني؟ ليس لديه (ظريف) أي علاقة بالسياسة الخارجية الإيرانية.. لقد كذب لعقود ثم استقال.. الأمر حتى لا يستحق الرد عليه..".
ظريف كان كرر، الأحد، نفي بلاده لأي علاقة لها بالهجمات على منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو في السعودية، وذلك خلال مقابلة على شبكة "سي بي إس"CBS الأميركية.
ولفت ظريف إلى أنه ستتم مناقشة الأمر مع الأمم المتحدة، مشدداً على ثقتهم التامة بأن أي تحقيق نزيه تجريه الأمم المتحدة سيؤكد عدم قيام طهران بالهجوم، على حد تعبيره.
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي الأحد أن ليست لديه "أي نية" للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني في الأمم المتحدة.
وقال "لا يُمكن استبعاد أي شيء تماماً، ولكن ليست لدي النية للقاء إيران".
ولدى سؤاله عن إمكان حصول أي اتصال بين بومبيو أو مسؤول أميركي آخر مع الوفد الإيراني، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد مسؤول أميركي رفيع أنه "ليس هناك من شيء مُقرر" في هذا الإطار.
وتعليقاً على إعلان البنتاغون الجمعة إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، أوضح بومبيو أن الهدف يكمن في "إجبار إيران على اتخاذ قرار التحول إلى بلد طبيعي".
وقال "نأمل أنه في ظل هذا الردع الإضافي، والعمل الذي أتممناه في مضيق هرمز لتركه مفتوحاً، والآن مع أنظمة الدفاع الجوي والقدرات التي سنضعها في المنطقة، سنصل إلى الهدف".