ملفّاتٌ ساخنة تنتظر قادة العالم في نيويورك.. أبرزها أمن الخليج وإيران!

ملفّاتٌ ساخنة تنتظر قادة العالم في نيويورك.. أبرزها أمن الخليج وإيران!
ملفّاتٌ ساخنة تنتظر قادة العالم في نيويورك.. أبرزها أمن الخليج وإيران!

توافد رؤساء وقادة وزعماء دول العالم، على مدى اليومين الماضيَيْن، إلى نيويورك لحضور الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرّرة أن تبدأ اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقّع أن يناقش المجتمعون العديد من الملفات الساخنة.

أبرز الملفات
ووفقاً لتقرير نشرته قناة "العربية"، فإنّ أبرز الملفات التي سيناقشها الحاضرون خلال الدورة الأممية، التي تنعقد وسط إجراءات أمنية مشدّدة، التوترات الأمنية الأخيرة في منطقة الخليج وعلاقة إيران بها، إضافة إلى الملف النووي الإيراني والملفّ اليمني وقضايا أخرى مثل التغيّر المناخي.

ويشير التقرير إلى أنّ الجدل حول خروقات إيران وتحديها للقرارات الدولية، دفع بالولايات المتحدة وبريطانيا، إلى العمل على حشد تأييد دولي يفضي إلى موافقة أممية على تشكيل تحالف دولي لردع إيران، التي تقول إنّ العقوبات الاقتصادية الأميركية لم تعد تؤثّر فيها.


بيان فرنسي – ألماني – بريطاني مشترك

يأتي ذلك في وقت توافق فيه قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أمس الإثنين، على تحميل إيران مسؤولية الهجمات التي استهدفت في 14 أيلول منشأتين نفطيتين سعوديتين، مطالبين طهران بتغليب خيار الحوار على "الاستفزاز".
وأيّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ما توصلت إليه الأمم المتحدة بشأن هجمات بقيق وخريص.

وقال القادة في بيان مشترك عقب لقاء ثلاثي عقدوه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إنّه "من الواضح بالنسبة إلينا أنّ إيران تتحمّل مسؤولية هذه الهجمات. ليس هناك تفسير آخر".

مساعٍ فرنسية لجمع ترامب وروحاني
في المقابل تحاول فرنسا إحياء مساعيها الدبلوماسية على هامش الاجتماعات هذه لجمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والإيراني حسن روحاني في لقاء ربما سيفتح الباب أمام حوار جديد.
وقال ترامب إنّه "لا لقاء مقرراً مع نظيره الإيراني حسن روحاني في الوقت الراهن". وكان قد ردّ على سؤال عن احتمال الاجتماع مع روحاني، قائلاً: "سنرى ما سيحدث". لكن الرئيس الأميركي قال الاثنين إنّه سيتحدث عن إيران خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء.


اليمن وسوريا

ويشير التقرير إلى أنّ الاجتماعات الأممية ستناقش أيضاً دعم المساعي الأممية في الملف اليمني من خلال تنفيذ "اتفاق ستوكهولم" المتعثّر بين طرفَيْ الصراع في اليمن. 
وبالتزامن أيضاً، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن تشكيل لجنة دستورية سورية تضمّ ممثّلين من النظام والمعارضة والمجتمع المدني بهدف مراجعة الدستور والتوصل لحلّ سياسي.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى أوكرانيا تلاحق الصحفيين لإخفاء الحقائق