وشددت الصحيفة على أن "هذا ليس توجها رسميا حتى الآن"، موضحة أن "المبعوثين الذين تحركوا في هذا الاتجاه، ليسوا مزودين بالتفويض من قبل الليكود، ما يجعل كل شيء قابلا للنفي من جميع الأطراف".
وتابعت "معاريف": "الحديث يدور عن نشطاء مركزيين من الليكود، أناس يتمتعون بعلاقات طيبة مع الطرفين، وأجروا محاولات جس نبض أولية لفحص إمكانية الصفقة"، مبينة أن "الصفقة مضامينها ليست مفاجئة، وتنص على أنه إذا تفضل ليبرمان بنسيان كل ما قاله حتى الآن وانضم إلى ائتلاف نتنياهو، يمكنه الحصول على تناوب في رئاسة الحكومة ومساعدة خاصة من نتنياهو لعودته لليكود وانخراطه بقيادة الحزب".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "لم يكن ممكنا الحصول على رد فعل ليبرمان الخميس، لأنه فقد زوجة ابنه"، منوهة إلى أنه "من الليكود جاء كما كان متوقعا نفي تام".
وفي سياق آخر، يعقد طاقما المفاوضات عن حزب الليكود وكتلة "أزرق أبيض" اجتماعا الجمعة، بهدف دفع تشكيل حكومة وحدة، بعدما فشلت الجولة الأولى من مفاوضاتهما، ما دفع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة.
وما يزال الليكود يفاوض باسم كتلة اليمين كلها، التي تضم الأحزاب الحريدية وكتلة "إلى اليمين"، بحسب وسائل الإعلام العبرية، التي أكدت أن "أزرق أبيض" رفض ذلك في جولة المفاوضات السابقة، ما تسبب في انتهائها دون أي اتفاق.