ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بالطفلة المصرية جنى التي توفيت بعد رحلة مروّعة من الاغتصاب والتعذيب.
وكان وكيل وزارة الصحة في محافظة الدقهلية المصرية سعد مكي، قد أعلن اليوم عن وفاة طفلة نتيجة التعذيب وتوقف قلبها في المستشفى الدولي في المنصورة.
وبعد إبلاغ الشرطة نقلت الطفلة لمستشفى المنصورة الدولي، فيما وُجّه الاتهام لجدتها لوالدتها بتعذيبها وحرقها.
إلا أنّ تعذيب جنى يطوي وراءه حادثة اغتصاب مروعة، وبحسب ما نقل موقع "الدستور"، عن عمتها، فإنّ جنى روّت للمباحث تفاصيل ما عانته، قائلة لهم أنّ "خالها كان يقوم بتكتيف يديها خلف ظهرها كي يغتصابها وأن والدتها هي من قامت بكسر رجلها بعدما ضربتها بقطعة خشبة، فيما جدتها هي التي كانت تقوم بحرقها في الأماكن الحساسة".
وبحسب العمّة فقد عانت جنى من فشل كلوي لأن الحرق أوقف عملية الإخراج لديها بالإضافة إلى حبسها أكثر من 10 أيام من دون أكل أو شرب، لافتة إلى أنّ الأطباء بتروا رجلها نتيجة تسمم الدم.
كما أثبت التقرير وجود آثار اغتصاب وتهتك في الرحم، وأن التعذيب المتكرر كان بدافع تشويه أعضائها ومحو آثار الاغتصاب وهو دافع الجدة الأصلي من تعذيب الطفلة وأنه تم عمل محضر برقم 14167 لسنة 2019 وتم تجديد حبس الجدة 15 يوم".
يشار إلى أنّ جنى كانت تعيش منذ عام لدى جدّتها وذلك بعد انفصال والديها.
