أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

'إندبندنت': أميركا أخطأت.. وإيران لديها خطة بديلة بفضل ​الصين​ و​روسيا​

'إندبندنت': أميركا أخطأت.. وإيران لديها خطة بديلة بفضل ​الصين​ و​روسيا​
'إندبندنت': أميركا أخطأت.. وإيران لديها خطة بديلة بفضل ​الصين​ و​روسيا​

على الرغم من مواصلة أميركا مواجهة ومحاربة إيران من خلال العقوبات الاقتصادية، وفرض سياستها على الدول الأخرى التي من جهتها مضطرة إلى اتباع السياسات الأميركية ضد طهران، ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية في مقال لها بعنوان "إيران لديها خطة بديلة بفضل الصين وروسيا، وربما تتمكن من إلحاق الهزيمة بإدارة دونالد ترامب"، أن بعد الهجوم الذي شنته إيران أو حلفاؤها على السعودية أكبر منصة للنفط في العالم، وما تلى ذلك من استعدادات أميركية لشن هجوم عليها، لم نشاهد المسؤولين الإيرانيين يتوجهون إلى الملاجئ وينتظرون تلقي الضربات.

وأضافت الصحيفة: "بدلا عن ذلك توجه الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي تحظى دولته بعضوية حلف شمال الأطلسي الناتو".

وتابعت أن مسؤولين إيرانيين أيضا سافروا إلى الصين بعد الهجوم لمناقشة اتفاقات اقتصادية عملاقة تعمق العلاقات بين البلدين وتضم إيران إلى دول برنامج الطوق والطريق الذي شرعت بكين في تأسيسه منذ سنوات، مشيرا إلى أن "إدارة ترامب أخطأت عندما اعتمدت على الضغط على أوروبا لمنعها من إبرام اتفاقات اقتصادية مع إيران بعدما انسحبت واشنطن العام الماضي من الاتفاق النووي وأعادت فرض العقوبات على طهران".

ولفتت إلى أن "واشنطن اعتقدت انها بذلك تحشر إيران في الزاوية وتضغط عليها للعودة إلى طاولة المفاوضات، بما يتيح لإدارة ترامب الوصول إلى اتفاق أفضل أو على الأقل التظاهر بذلك أمام وسائل الإعلام وادعاء تحقيق نصر سياسي كبير في إطار حملة الدعاية الانتخابية لترامب قبيل الانتخابات المقررة نهاية العام المقبل".

ورأت الصحيفة: "كل ذلك ذهب أدراج الرياح بسبب موقف روسيا التي تقدم الغطاء السياسي لإيران والصين التي ربما سنراها قريبا تستثمر بشكل ضخم في قطاعي الطاقة والصناعة في إيران".

 

وختمت الصحيفة قائلة: "لهذا تشعر إيران بالثقة في أنها تستطيع الخروج سالمة وربما غانمة من عقوبات ترامب حتى ولو تمكن من الفوز بفترة رئاسية ثانية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ