أخبار عاجلة
مشروبات تزيد نسبة الحديد وتحميك من فقر الدم -
أعراض فقر الدم -

من داخل السجن.. المرشح نبيل القروي يعلن فوز حزبه بإنتخابات تونس التشريعية

من داخل السجن.. المرشح نبيل القروي يعلن فوز حزبه بإنتخابات تونس التشريعية
من داخل السجن.. المرشح نبيل القروي يعلن فوز حزبه بإنتخابات تونس التشريعية

أعلن المرشح للانتخابات الرئاسية في جولتها الثانية زعيم حزب قلب تونس نبيل القروي، فوز حزبه في الانتخابات التشريعية.

وقال القروي في رسالة نشرتها صفحته على "فيسبوك": "بعد مسار انتخابيّ طويل واستثنائيّ ومعقّد يهمّني أن أتوجّه للشعب التونسيّ العظيم وإلى الناخبين الفعليين تحديدا بأسمى آيات الشكر على ثقتكم الغالية، بفضلكنّ وبفضلكم أعلن انتصار حزب قلب تونس بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعيّة اليوم 06 أكتوبر2019. وأعلن كتلته البرلمانيّة الأولى في مجلس نوّاب الشعب".

 وقال: "شكراً لقد انتصرنا وانتصرت العائلة الديمقراطية، انتصرنا معا لتونس ذات السيادة، المدنيّة، المؤمنة بالاختلاف والتي تنظر إلى الغد والمستقبل".

 وأضاف: "أيتها التونسيّات والتونسيّون شكراً، فرغم كلّ ما تعرّضنا له من ظلم وحيف وتشويه ورغم وجودي في السجن فقد نجحنا في الدّور الأوّل للرئاسيّة ونحن الآن مرشّحون للدور الثاني، واليوم تتعزّز انتصاراتنا بحصول حزبنا حزب قلب تونس الفتِيّ على المرتبة الأولى بمجلس نواب الشعب حيث اخترتمونا لنمثّل صوتكم العالي وحلمكم بتونس جديدة وأفضل،وأنتم باختياركم تحمّلوننا مسؤوليّة تشكيل الحكومة الجديدة".

ودعي أكثر من سبعة ملايين ناخب لاختيار 217 نائباً في البرلمان المقبل، إلا أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تقول إن نسبة المشاركة بلغت حتى قرابة الساعة 14:30 ت غ، 23.5 في المئة فقط.

ويتنافس في هذه الانتخابات نحو 15 ألف مرشح ضمن قوائم أحزاب وائتلافات ومستقلين متنوعين ومن اتجاهات سياسية عدة.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية يوم 10 تشرين الأول 2019، على أن تعلن النتائج النهائية يوم 13 تشرين الثاني المقبل.

ويوجد نبيل القروي حالياً في السجن على زمة قضايا تتعلق بالتهرب الضريبي، حيث رفضت السلطات التونسية مراراً إطلاق سراحه بشكل مؤقت. وتمكن القروي من تكوين قاعدة شعبية عبر حملات تبرع خيرية على مدار 3 سنوات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ