تفاصيل اليوم الـ5 للهجوم التركي.. أوامر بانسحاب 'الأميركان'
أفاد مسؤول أميركي وكالة "فرانس برس"، اليوم الإثنين، بأنّ كلّ القوات الأميركية في شمال سوريا، والتي يبلغ عددها نحو ألف عنصر، تلقت أوامر بمغادرة البلاد في ظلّ الهجوم التركي على القوات الكردية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته: "نقوم بتنفيذ هذا الأمر"، مشيراً إلى أنّ القرار يطال "كلّ العسكريين المنتشرين في سوريا ما عدا المتواجدين في قاعدة التنف"، العسكرية في جنوب سوريا، والتي تضم نحو 150 عسكرياً أميركياً.
وفي ردّه على سؤال حول تصريحات وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بسحب قوات بلاده من شمال سوريا، قال أردوغان إنّ "هذا النهج إيجابي، وإلى الآن يتم الإلتزام بهذا النهج ولا يوجد تطوّر يخل بهذا"، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول".
اشتباكات في منبج وتحليق مكثف للطيران التركي
ونقلت قناة "الحرة" أنّ "اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا، تحصل في قرية الجات الواقعة على مشارف منبج، بينما شهدت المنطقة تحليقاً مكثّفاً للطيران الحربي التركي، تزامناً مع تقدم مجموعات من الفصائل السورية المعارضة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحافي بمطار أتاتورك، اليوم الإثنين، قبيل توجهه إلى العاصمة الأذرية باكو، للمشاركة في القمة السابعة لـ"المجلس التركي"، للدول الناطقة بالتركية، إنّ بلاده في مرحلة تنفيذ قرارها بخصوص منطقة منبج السورية، لافتاً إلى أنّه سيطلع نظراءه خلال القمة، على معلومات مفصلة بشأن العملية العسكرية لأنقرة شمال سوريا.
وردّاً على سؤال حول ادعاءات اتفاق النظام السوري مع "YPK"، قال أردوغان إنّ هناك الكثير من الشائعات، ويبدو أنّه لن تحدث مشكلة في عين العرب (كوباني)". وأضاف: "حتى الآن يبدو أنّه لن يكون هنالك أيّ مشكلة مع السياسة الإيجابية لروسيا في عين العرب (كوباني)، أما بالنسبة لمنبج فنحن في مرحلة التنفيذ كما قررنا". وتابع أردوغان: "عند إخلاء مدينة منبج سيدخلها العرب، أصحابها الحقيقيون، من العشائر الذين التقينا بهم، وسيكون دورنا تأمين عودتهم وضمان أمنهم".
في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أنّ "وحدات من جيش النظام دخلت مدينة الطبقة ومطار الطبقة العسكري وبلدة عين عيسى وعدداً من القرى والبلدات بريف الرقة الجنوبي والجنوبي الغربي والشمالي، إضافة إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي".
وقال مسؤول كبير في الحكومة رافضاً الكشف عن اسمه للصحافيين، إنّ وحدات حماية الشعب الكردية أطلقت سراح سجناء داعش لنشر الفوضى في المنطقة" حيث يقوم الجيش التركي بهجوم واسع منذ الأربعاء. وجدد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام تأكيده على "التحرك السريع" لفرض عقوبات على أنقرة عبر حسابه على تويتر، الاثنين، حيث أشار إلى ضرورة الدعم الأميركي للحلفاء الأكراد ومشيداً بقرار الرئيس الأميركي العمل مع الكونغرس بشأن فرض عقوبات على تركيا.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته: "نقوم بتنفيذ هذا الأمر"، مشيراً إلى أنّ القرار يطال "كلّ العسكريين المنتشرين في سوريا ما عدا المتواجدين في قاعدة التنف"، العسكرية في جنوب سوريا، والتي تضم نحو 150 عسكرياً أميركياً.
وفي ردّه على سؤال حول تصريحات وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر بسحب قوات بلاده من شمال سوريا، قال أردوغان إنّ "هذا النهج إيجابي، وإلى الآن يتم الإلتزام بهذا النهج ولا يوجد تطوّر يخل بهذا"، وفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول".
اشتباكات في منبج وتحليق مكثف للطيران التركي
ونقلت قناة "الحرة" أنّ "اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا، تحصل في قرية الجات الواقعة على مشارف منبج، بينما شهدت المنطقة تحليقاً مكثّفاً للطيران الحربي التركي، تزامناً مع تقدم مجموعات من الفصائل السورية المعارضة.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحافي بمطار أتاتورك، اليوم الإثنين، قبيل توجهه إلى العاصمة الأذرية باكو، للمشاركة في القمة السابعة لـ"المجلس التركي"، للدول الناطقة بالتركية، إنّ بلاده في مرحلة تنفيذ قرارها بخصوص منطقة منبج السورية، لافتاً إلى أنّه سيطلع نظراءه خلال القمة، على معلومات مفصلة بشأن العملية العسكرية لأنقرة شمال سوريا.
وردّاً على سؤال حول ادعاءات اتفاق النظام السوري مع "YPK"، قال أردوغان إنّ هناك الكثير من الشائعات، ويبدو أنّه لن تحدث مشكلة في عين العرب (كوباني)". وأضاف: "حتى الآن يبدو أنّه لن يكون هنالك أيّ مشكلة مع السياسة الإيجابية لروسيا في عين العرب (كوباني)، أما بالنسبة لمنبج فنحن في مرحلة التنفيذ كما قررنا". وتابع أردوغان: "عند إخلاء مدينة منبج سيدخلها العرب، أصحابها الحقيقيون، من العشائر الذين التقينا بهم، وسيكون دورنا تأمين عودتهم وضمان أمنهم".
في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أنّ "وحدات من جيش النظام دخلت مدينة الطبقة ومطار الطبقة العسكري وبلدة عين عيسى وعدداً من القرى والبلدات بريف الرقة الجنوبي والجنوبي الغربي والشمالي، إضافة إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي".
وقال مسؤول كبير في الحكومة رافضاً الكشف عن اسمه للصحافيين، إنّ وحدات حماية الشعب الكردية أطلقت سراح سجناء داعش لنشر الفوضى في المنطقة" حيث يقوم الجيش التركي بهجوم واسع منذ الأربعاء. وجدد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام تأكيده على "التحرك السريع" لفرض عقوبات على أنقرة عبر حسابه على تويتر، الاثنين، حيث أشار إلى ضرورة الدعم الأميركي للحلفاء الأكراد ومشيداً بقرار الرئيس الأميركي العمل مع الكونغرس بشأن فرض عقوبات على تركيا.
