أخبار عاجلة
أعراض فقر الدم -

ما يحصل مع الأكراد بسوريا يختلف عما واجهوه شمال العراق.. هذا ما كشفه جنرال اسرائيلي

ما يحصل مع الأكراد بسوريا يختلف عما واجهوه شمال العراق.. هذا ما كشفه جنرال اسرائيلي
ما يحصل مع الأكراد بسوريا يختلف عما واجهوه شمال العراق.. هذا ما كشفه جنرال اسرائيلي
أعلن الجنرال الاسرائيلي تسوري ساغيه وهو أحد أقرب المسؤولين العسكريين الإسرائيليين من الأكراد، انه "كان سيبذل كل ما بوسعه من جهود لمساعدة الأكراد في الأزمة الحالية، وقال: "لا أنصحهم بالوثوق في نظام الرئيس بشار الأسد، ما يجعلني أخشى على مصيرهم، لأنه ظل الوجود القوي للجيش التركي، المزود بالدبابات والمدفعية والطائرات، فلا يبدو أن لدى الأكراد آفاقا كبيرة بالتصدي لهذا الهجوم، مع أن بإمكان إسرائيل القيام بأي شيء لمساعدة الأكراد في هذه اللحظات الحرجة".

وأضاف ساغيه في حوار مع صحيفة معاريف أن "ما يحصل مع الأكراد اليوم في سوريا يختلف عما واجهوه سابقا في شمال العراق، هناك وقفنا بجانبهم ومعنا إيران ما قبل الخميني، ومساعدتهم بثلاث كتائب مدفعية، اليوم أكراد سوريا ليس لديهم هذه القدرات". 

وأشار ساغيه الذي أشرف على تدريب قوات الأكراد لمواجهة الجيش العراقي بين 1966-1974، إلى أن "الأكراد اليوم محشورون بين أردوغان والأسد، لكني لا أنصحهم بالاعتماد على الأخير، فهو يبحث أولا وقبل كل شيء عن مصلحته، خشية أن تؤدي العملية العسكرية التركية لاحتلال جزء من أراضي دولته، اليوم لا أرى أحدا من خارج الحدود قادم لمساعدة الأكراد، للأسف الأوروبيون ليس لهم عهد، والأميركيون لا يعتمد عليهم".
 
وأوضح أن "ما قام به الأميركيون تجاه خذلان الأكراد مناسبة لتذكير كل إسرائيلي يفكر بإقامة حلف دفاعي مع الولايات المتحدة، والقول له بأنه أحمق، لأنه تحالف بين الذبابة والفيل، وسيكون بإمكان الأخير أن يتدخل متى يشاء، وليس العكس، واليوم فإن خيارات الأكراد السوريين اليوم إما أن يهربوا شرقا باتجاه العراق، أو جنوبا نحو أعماق سوريا، ولا أظن أنهم سيقاتلون الأتراك حتى آخر جندي".

وكشف النقاب بقوله: "هناك أوجه شبه عديدة بين أكراد سوريا والعراق، لكن الفرق الوحيد هو خدمة النساء في المجموعات المسلحة الكردية السورية، صحيح أن الأكراد العراقيين ليسوا متدينين، لكنهم ينطلقون من اعتبارات قبلية تقليدية تحظر انخراط النساء في الخدمة العسكرية". 
 
ويتحدث ساغيه عن علاقاته مع الأكراد: إنني "منذ 1965، وأنا ابن 31 عاما تم ابتعاثي لتدريب جيش الإمبراطور الإثيوبي هيلاسيلاسي، ثم لتدريب وحدات القبعات الخضراء، الوحدة الخاصة في جيش نظام الشاه في إيران، المكلفة بحماية مواقع النفط جنوب البلاد، سئلت حينها إن كنت مستعدا لاجتياز الحدود العراقية بصورة سرية، وتدريب المجموعات الكردية هناك لخوض معاركها مع الجيش العراقي وفق نموذج حرب العصابات".
 
وأشار إلى أنني "أحضرت إلى إسرائيل مجموعة من المقاتلين الأكراد للتدرب هنا في منطقة الكرمل، تحضيرا للانقضاض على الجيش العراقي، كان ذلك في العام 1966، وبعد حرب 1973 طلب مني رئيس الموساد تسافي زمير الذهاب في مهمة جديدة إلى الأكراد". 
 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بريكس: “العائلة” الصّينيّة… و”الجسر” الرّوسيّ