معلومات جديدة بشأن الغارة التي يُعتقد أنّها أدّت لمقتل البغدادي

كشف مسؤول أميركي لقناة "فوكس نيوز" أنّ "نتائج فحص الحمض النووي أكّدت مقتل زعيم تنظيم "داعش" الارهابي أبو بكر البغدادي". وأفادت وسائل إعلام أميركية عديدة بأنّ "البغدادي قُتل على الأرجح في عملية عسكرية أميركية في محافظة إدلب". وذكرت شبكة "CNN" أنّ الجيش الأميركي يجري تحاليل قبل أن يتمكن من تأكيد مقتل البغدادي رسمياً، أمّا شبكة "ABC"، فنقلت عن مصادر حكومية عديدة قولها إنّ البغدادي قد يكون قتل نفسه بسترة إنتحارية عندما هاجمت قوات أميركية خاصة موقعه.

إلى ذلك، أعلن قيادي في جماعة متشددة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، لوكالة "رويترز"، أنّ "جثث ثلاثة رجال وثلاث نساء عُثر عليها في موقع هجوم يُعتقد أنّه استهدف ابو بكر البغدادي"، الذي يُعتقد أنّه قُتل في عملية عسكرية أميركية في إدلب.
         
في هذا السياق، قال مسؤول بالإستخبارات العراقية لـ"رويترز" إنّ جهاز المخابرات زوّد التحالف بقيادة الولايات المتحدة بالإحداثيات الدقيقة لموقع البغدادي ما مهّد الطريق لتنفيذ غارة يقال إنّها أدّت لمقتله. وأضاف المسؤول أنّ المخابرات عرفت بالموقع بعد القبض على عراقي وعراقية من "الدائرة المقربة" للبغدادي قدما معلومات أدّت لمعرفة موقع سرّي في الصحراء غرب العراق يضمّ وثائق تحتوي على المعلومات عن مكان البغدادي وتحركاته.

تركيا نسّقت مع واشنطن

وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أعلن أنّ "البغدادي وزوجته وعدد من الأطفال بالإضافة الى 9 مسلحين بينهم مسؤولون قتلوا، بعد أن شنت 8 طائرات مروحية رافقتها طائرة حربية غارة على منزل قرب قرية باريشا غرب بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، ودخلت في اشتباكات مع مسلحين كانوا متحصنين داخل المنزل"، مشيراً إلى أنّ "المروحيات دليل على أنّ العملية كانت تتضمن إنزالاً برياً ورغبة في اعتقال البغدادي الذي كان متحصناً في ذلك المنزل".