طالب غير بيدرسن، مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا، اليوم الإثنين، بتمديد وقف إطلاق النار الهش في شمال شرق سوريا، بينما يسعى للمضي قدماً في عملية سياسية جديدة لإنهاء الحرب. وقال إنّه سيلتقي مع وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا في جنيف يوم الثلاثاء قبل يوم من أوّل اجتماع للجنة الدستورية السورية.
وتعتبر اللجنة عاملاً أساسياً لتمهيد الطريق أمام إصلاحات سياسية وانتخابات "حرة ونزيهة" تشرف عليها الأمم المتحدة في البلاد بعد ثماني سنوات من الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشرّدت ملايين آخرين. وقال بيدرسن: "ننادي بضرورة احترام وقف إطلاق النار ونطالب كذلك بسريانه في عموم البلاد".
وأضاف بيدرسن في مؤتمر صحافي: "نعتقد أنّ القتال الدائر دليل آخر على أهمية الشروع في عملية سياسية جادة يمكن أن تساعد في حل المشكلات في ربوع سوريا، بما في ذلك شمال شرق البلاد وأيضا إدلب".
ومن المقرّر أن يلتقي وزراء الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف والروسي سيرغي لافروف في المدينة السويسرية قبل اجتماع اللجنة السورية التي تضمّ 150 عضواً تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتعتبر اللجنة عاملاً أساسياً لتمهيد الطريق أمام إصلاحات سياسية وانتخابات "حرة ونزيهة" تشرف عليها الأمم المتحدة في البلاد بعد ثماني سنوات من الحرب التي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص وشرّدت ملايين آخرين. وقال بيدرسن: "ننادي بضرورة احترام وقف إطلاق النار ونطالب كذلك بسريانه في عموم البلاد".
وأضاف بيدرسن في مؤتمر صحافي: "نعتقد أنّ القتال الدائر دليل آخر على أهمية الشروع في عملية سياسية جادة يمكن أن تساعد في حل المشكلات في ربوع سوريا، بما في ذلك شمال شرق البلاد وأيضا إدلب".
ومن المقرّر أن يلتقي وزراء الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف والروسي سيرغي لافروف في المدينة السويسرية قبل اجتماع اللجنة السورية التي تضمّ 150 عضواً تحت رعاية الأمم المتحدة.