جدّدت قطر دعوتها لحلّ "الأزمة الخليجية" المستمرّة منذ 5 حزيران 2017، "بالحوار وبدون أي شروط مسبقة"، ودعت ممثلتها لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني دول المقاطعة (السعودية، الإمارات، مصر والبحرين)، للتراجع عن شروطها والحوار لحلّ الأزمة.
وأشارت إلى أنّ "ذلك يتناقض مع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة وأن هذه الإجراءات غير القانونية تشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وحقوق الإنسان".
وأكدت استعداد بلادها لحلّ الأزمة عن طريق الحوار غير المشروط القائم على الاحترام المتبادل، معربة عن تقدير قطر للجهود المخلصة لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وتقوم الكويت بدور الوسيط في الخلاف الخليجي، بين السعودية والإمارات والبحرين ومعها مصر من جهة، وقطر من جهة أخرى؛ والذي اندلع في 5 حزيران 2017، بعد اتهامات للدوحة بـ دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة باستمرار.
وطلبت الدول الأربع، من الدوحة تنفيذ 13 مطلباً لعودة العلاقات، تمثلت أهمها في تخفيض العلاقة مع إيران، وإنهاء التواجد العسكري التركي على أراضيها، وإغلاق قناة "الجزيرة" الفضائية، والقبض على مطلوبين لهذه الدول يعيشون في قطر وتسليمهم، وغيرها من الشروط، فيما رفضت قطر تنفيذ أي من هذه الشروط، معتبرة إياها تدخلا في سيادتها الوطنية، وطالبت بالحوار معها، بدون شروط.