رجح تقرير الطب الشرعي، فرضية انتحار العنصر السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية غوستاف إدوارد لو ميسورييه، فيما قالت زوجته إنه فكر في الانتحار قبل مقتله.
وأضافت الزوجة السويدية، أن "ميسورييه كان يعاني انزعاجا نفسيا"، وأنه "فكر في الانتحار قبل 15 يوما من مقتله"، قائلةً: "زوجي استخدم ليلة مقتله أدوية نوم، لقد كنت نائمة أثناء وقوع الحادث. لم يدخل بيتنا أو يخرج منه تلك الليلة أي شخص أجنبي".
من جهة أخرى، رجح تقرير الطب الشرعي، فرضية انتحار ميسورييه، بعد العثور على كسور في يديه ورجليه.
كما استبعدت الشرطة، التي أخذت عينات من أظافر زوجة الضحية في إطار التحقيقات، فرضية سقوط ميسورييه من نافذة غرفته باتجاه الشارع بصورة عفوية، ورجحت قيامه بالقفز منها.
وحصل ميسورييه، الذي يعرف بكونه مؤسس منظمة "الخوذ البيضاء" الإغاثية في سوريا، على "وسام الإمبراطورية" من الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، في 2016.
وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن "الضحية كان عميلا في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6)، وقد شارك في عمليات عديدة نفذها الجهاز في البلقان والشرق الأوسط".
يُشار إلى أنّ ميسورييه، ولد لعائلة عسكرية بريطانية بسنغافورة، وتخرج في أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية الشهيرة في بريطانيا، وعمل في آيرلندا الشمالية، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، ويعود زواجه من وينبيرغ، إلى العام الماضي.
والإثنين، أعلنت السلطات التركية العثور على جثة ميسورييه، بمنطقة بي أوغلو في مدينة إسطنبول.