وفي المقابل، قالت الفصائل الفلسطينية في غزة، عبر "الغرفة المشتركة للفصائل"، إنّها "ستكمل مشوارها في الرد على العدوان الإسرائيلي"، وفق ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية.
جهود مصرية أممية
ومع تفجر موجة العنف الحالية، الثلاثاء، سارعت مصر إلى إرسال وفد أمني إلى تل أبيب في محاولة لوقف إطلاق النار، كما أدارت مباحثات مماثلة مع الفصائل الفلسطينية.
ومن جانبه، وصف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف التصعيد في غزة بأنه "خطير جدا". وكان ملادينوف غادر تل أبيب في وقت سابق من الأربعاء متوجهاً إلى القاهرة، حيث اجتمع مع المسؤولين الأمنيين المصريين.
وأفادت "سكاي نيوز عربية" بأن ملادينوف بدأ اجتماعات مع ضباط جهاز المخابرات العامة المصرية المسؤولين عن الملف الفلسطيني، وقال إن المباحثات بين الطرفين تدور حول كيفية وقف التصعيد، وتجنيب سكان القطاع ويلاات المعارك التي قد تتطور.
وقال مصدر ديبلوماسي لوسائل إعلام إسرائيلية إنّ مصر تحاول إقناع الأمين العام لحركة الجهاد زيادة نخالة بالحضور إلى القاهرة، من أجل إجراء مباحثات تقود إلى التهدئة بين غزة وإسرائيل.
ارتفاع حصيلة الضحايا
وميدانياً، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ 23 فلسطينياً قتلوا جرّاء التصعيد الإسرائيلي، من بينهم 3 أطفال وسيدة، فيما أصيب 70 آخرين. وأوضحت الوزارة أن 13 فلسطينياً قضوا منذ صباح الأربعاء من جراء الغارات والقصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في القطاع، وفق وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية.
ويأتي ذلك بعد يوم شهد تصعيداً كبيراً، بدأ بعملية اغتيال القيادي في حركة الجهاد بهاء أبو العطا، في قصف استهدف منزله شرقي مدينة غزة، وقتلت في الغارة أيضا زوجته.
وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنّ الفصائل الفلسطينية أطلقت نحو 220 صاروخاً، متحدثاً عن إسقاط نحو نصفها عبر منظومة "القبة الحديدية".