اتفاق روسي ـ تركي جديد في سوريا.. هذا مضمونه

اتفاق روسي ـ تركي جديد في سوريا.. هذا مضمونه
اتفاق روسي ـ تركي جديد في سوريا.. هذا مضمونه
أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، عن وجود اتفاقٍ روسي- تركي جديد يقضي بانسحاب المسلّحين السوريين الموالين لأنقرة من محطة كهرباء تقع في ضواحي بلدة مبروكة القريبة من مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي.

وقال مدير المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرّاً له إنه "من المقرر أن تتراجع الفصائل الموالية لأنقرة من محطة كهرباء بلدة مبروكة"، المحاذية للطريق الدولي. كما أضاف أن "هذا الاتفاق لم ينفذ إلى الآن"، مشيراً إلى أن "موسكو وأنقرة توصلتا إليه مقابل تغذية مدينة رأس العين بالكهرباء".

كما كشف أنه "من المفروض أن يشرف الهلال الأحمر السوري على طريقة عمل محطة الكهرباء التي سيتواجد فيها كذلك الروس مع القوات بعد انسحاب المقاتلين الموالين لأنقرة منها".

وبحسب مدير المرصد السوري، فإن المقاتلين الموالين لأنقرة سوف ينسحبون من محطة كهرباء مبروكة في المرحلة الأولى من الاتفاق الروسي التركي الجديد، لكنهم لن ينسحبوا في الوقت الحالي من البلدة الصغيرة التي تبعد عن محطة الكهرباء نحو 10 كيلومترات، وإنما في المرحلة الثانية.

وتعد بلدة مبروكة مع مدينتي رأس العين وتل أبيض من أبرز المدن والبلدات السورية التي سيطرت عليها أنقرة برفقة الفصائل السورية المسلحة الموالية لها بعد الهجوم العسكري التركي واسع النطاق على مناطق سورية تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي نهر الفرات يوم التاسع من تشرين الأول الماضي.

ومنذ أيام تراجع المسلحون السوريون المدعومون من أنقرة وانسحبوا مع آلياتهم الثقيلة من صوامع "العاليّة" الواقعة كذلك بريف الحسكة عقب مفاوضاتٍ روسيّة ـ تركية. وتلا ذلك دخول القوات السورية إليها والانتشار في محيطها.
وقبل أيامٍ أيضاً، سارت دوريات روسية تركية مشتركة على الطريق الدولي الذي يربط بين محافظتي حلب غرباً والحسكة شرقاً والمعروف بـ M4 بعد التفاهمات الروسية التركية التي تأتي تباعاً حول مصير بعض المناطق السورية التي أحكمت أنقرة قبضتها عليها إثر هجومها العسكري الأخير على قوات سوريا الديمقراطية.

وتربط طرقٌ فرعية معظم المدن والبلدات السورية الواقعة شمال شرقي البلاد على الحدود مع تركيا، بطريق M4 الدولي. ونتيجة التفاهمات الروسية التركية الأخيرة، باتت المناطق الواقعة جنوبي الطريق، مناطق نفوذٍ روسي، بينما الشمالية منها أصبحت مناطق نفوذٍ تركي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى القطب الشمالي: نزاع جديد تتفوق فيه موسكو على واشنطن