وقال معاون قائد الشرطة جون تيمز "يعمل الغطاسون في ظروف صعبة وفريدة في مياه لا تتجاوز الرؤية فيها المترين". هذا وانتشل جنود النخبة النيوزيلندية جثث ستة أشخاص قتلوا خلال ثوران بركان في جزيرة وايت آيلاند الجمعة. وقالت الشرطة إنّه تمّ إجلاء جثث الضحايا بطائرتين عموديتين عسكريتين. واستهلت عملية البحث التي قام بها فريق من جنود النخبة النيوزيلندية مكون من خبراء إزالة الألغام صباح الجمعة، حيث تمكن الفريق من انتشال الرفات البشرية ونقلهم إلى فرقاطة عسكرية راسية بمكان قريب.
وقال مفوض الشرطة مايك بوش للصحفيين "أظهر هذا الفريق شجاعة كبيرة للسماح (لجثث) هؤلاء الأشخاص الستة بالعودة إلى أحبائهم." وأضاف بوش إن مهمة تم تنفيذها في ظل ظروف "لا يمكن التنبؤ بها وصعبة للغاية".
وبشأن التعرف على الضحايا تابع مفوض الشرطة بقوله "إنّ الجهود المبذولة لتحديد رفات شخصين آخرين مستمرة".
وقال علماء يراقبون الجزيرة السبت إنّ إمكانية حدوث انفجار جديد في نهاية السبوع تراجعت لكن الخطر ما يزال قائماً. وصرحت ناتاليا ديلين الخبيرة في خطر البراكين أنّ "هناك احتمالاً بنسبة 35 الى خمسين بالمئة لحدوث ثوران جديد".
من جهتها تقوم شرطة نيوزيلندا بتحقيق جنائي للكشف عن الأسباب التي أدت الى مقتل 14 شخصاً في ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند، في حصيلة غير نهائية.