ذكر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي أنّ الزعيم كيم يونغ أون ناقش، اليوم الأحد، سبل تعزيز القدرات العسكرية لجيش بلاده مع كبار المسؤولين العسكريين، مع قرب انتهاء مهلة منحتها بيونغ يانغ لواشنطن لتقديم تنازلات.
وأطلقت بيونغ يانغ سلسلة من التصريحات الحادة في الأسابيع الأخيرة، ووجهت إنذاراً لواشنطن تنتهي مهلته آخر أيّام العام الحالي لتقديم عرض جديد في المفاوضات المتعثرة بشأن برامجها للتسلّح، متوعّدةً بتقديم "هدية عيد الميلاد" مليئة بالتهديدات.
والمفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ مجمّدة منذ قمّة هانوي التي جمعت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكيم التي انتهت من دون اتفاق في شباط الفائت.
وخلال الشهر الجاري، أجرت كوريا الشمالية اختباراً "حيويا" جديداً في موقع سوهاي لإطلاق الأقمار الإصطناعية، بعد اختبارها عدّة أسلحة وصفت اليابان بعضها بأنها صواريخ بالستية. وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية إطلاق صواريخ بالستية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أنّ كيم الذي رأس إجتماعاً موسّعاً للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم، "قدّم تحليلاً موجزاً حول الوضع الداخلي والخارجي المعقد لتعزيز القوات المسلحة الشاملة للبلاد". وتابعت أنّه "أشار إلى المزايا والعيوب في الأعمال الأخيرة لجيش الشعب والأمور التي يجب التغلب عليها بسرعة".
وأوضحت أنّ كيم "القائد الأعلى أشار بالتفصيل إلى الإتجاه والسبل الواجب الحفاظ عليها" لتعزيز القوات المسلحة. وأضافت أنّ الإجتماع ناقش أيضاً "قضايا مهمة لتحسين الدفاع الوطني الشامل في شكل حاسم والأمور الجوهرية للتنمية المستدامة للقدرة العسكرية للدفاع عن النفس".
ويأتي التقرير غداة تحذير البلد الآسيوي المعزول واشنطن من أنّها قد "تدفع ثمنا باهظا" بسبب انتقاد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لسجل حقوق الإنسان لبيونغ يانغ.
وصرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، أنّ انتقاد سجل بيونغ يانغ في مجال حقوق الإنسان لن يؤدّي إلّا إلى تفاقم "الوضع المتوتر أصلاً" في شبه الجزيرة الكورية، وتابع أن الأمر "يشبه صب الزيت على النار المشتعل".
وأطلقت بيونغ يانغ سلسلة من التصريحات الحادة في الأسابيع الأخيرة، ووجهت إنذاراً لواشنطن تنتهي مهلته آخر أيّام العام الحالي لتقديم عرض جديد في المفاوضات المتعثرة بشأن برامجها للتسلّح، متوعّدةً بتقديم "هدية عيد الميلاد" مليئة بالتهديدات.
والمفاوضات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ مجمّدة منذ قمّة هانوي التي جمعت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكيم التي انتهت من دون اتفاق في شباط الفائت.
وخلال الشهر الجاري، أجرت كوريا الشمالية اختباراً "حيويا" جديداً في موقع سوهاي لإطلاق الأقمار الإصطناعية، بعد اختبارها عدّة أسلحة وصفت اليابان بعضها بأنها صواريخ بالستية. وتحظر قرارات مجلس الأمن الدولي على كوريا الشمالية إطلاق صواريخ بالستية.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أنّ كيم الذي رأس إجتماعاً موسّعاً للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم، "قدّم تحليلاً موجزاً حول الوضع الداخلي والخارجي المعقد لتعزيز القوات المسلحة الشاملة للبلاد". وتابعت أنّه "أشار إلى المزايا والعيوب في الأعمال الأخيرة لجيش الشعب والأمور التي يجب التغلب عليها بسرعة".
وأوضحت أنّ كيم "القائد الأعلى أشار بالتفصيل إلى الإتجاه والسبل الواجب الحفاظ عليها" لتعزيز القوات المسلحة. وأضافت أنّ الإجتماع ناقش أيضاً "قضايا مهمة لتحسين الدفاع الوطني الشامل في شكل حاسم والأمور الجوهرية للتنمية المستدامة للقدرة العسكرية للدفاع عن النفس".
ويأتي التقرير غداة تحذير البلد الآسيوي المعزول واشنطن من أنّها قد "تدفع ثمنا باهظا" بسبب انتقاد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لسجل حقوق الإنسان لبيونغ يانغ.
وصرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، أنّ انتقاد سجل بيونغ يانغ في مجال حقوق الإنسان لن يؤدّي إلّا إلى تفاقم "الوضع المتوتر أصلاً" في شبه الجزيرة الكورية، وتابع أن الأمر "يشبه صب الزيت على النار المشتعل".