وقال مسؤول مكافحة الإرهاب الكردي لاهور طالباني: "إن مسلحي التنظيم أصبحوا أكثر احترافا وأكثر خطرا من تنظيم القاعدة، فلديهم أساليب أفضل، وخطط أفضل، والكثير من المال تحت إمرتهم. يمكنهم شراء المركبات والأسلحة والطعام والمعدات. كما أنهم أكثر حرفية في استخدام التكنولوجيا. والقضاء عليهم أصعب بكثير. فهم النسخة الأنشط من تنظيم القاعدة".
وأكد طالباني أن المسلحون يستفيدون من العلاقات المتدهورة بين الحكومة في بغداد، وحكومة إقليم كردستان، بعد الاستفتاء على استقلال الأكراد عام 2017.
وأنه وتوجد الآن منطقة شاسعة من الأراضي الخالية في شمال العراق، بين مواقع قوات البيشمركة الكردية ونظيرتها العراقية. ويقول طالباني، إن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يتمددون في هذا الفراغ.
وأضاف أن عناصر التنظيم غالبا ما يتمركزون بشكل دائم في الدلتا بين نهري الزاب الكبير ودجلة. "وينشط التنظيم بشكل كبير في المنطقة القريبة من نهلة دجلة، ونرصد تحركاتهم وأنشطتهم بشكل يومي."
وكان الجيش العراقي قد أعلن انتهاء عملياته العسكرية لتطهير منطقة غرب الأنبار من عصابات "داعش"، بعدما كان قد أعلن في كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي، بعد نحو 3 سنوات، ونصف من المواجهات مع التنظيم الذي احتل نحو ثلث البلاد في حينها.